الجمعة 17 مايو 2024

محافظ البحيرة يعلن تفاصيل الكشف الأثرى بمنطقة «كوم عزيزة»

إكتشاف أثري

محافظات8-7-2021 | 17:05

دار الهلال

أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة السياحة والآثار المصرية، نظراً لما تضمه المحافظة من مناطق أثرية تعود إلى مختلف الحقب التاريخية التى تمثل الحضارة المصرية القديمة، كما أنها تتمتع بالسياحة الدينية سواء القبطية بوادي النطرون أو الإسلامية برشيد والتى تعد ثاني أكبر مدينة تضم آثاراً إسلامية بعد القاهرة .

وأشاد المحافظ بالجهود التي تقوم بها الوزارة تحت قيادة الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار وكذا المجلس الأعلى للاثار برئاسة الدكتور مصطفى الوزيري، والإكتشافات الأثرية المستمرة التى تتم على أرض المحافظة بأيدي مصرية ومن خلال البعثات الأثرية المصرية وأخرها الكشف الأثري بمنطقة تل آثار كوم عزيزة بأبو حمص .

وأعلن "آمنة" اكتشاف البعثة المصرية بالمنطقة بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار ترجع إلى العصر اليوناني الروماني وبها مباني أثرية ترجع للفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد، وحتى القرن الأول الميلادي، كما تم إكتشاف 5 مقابر بالطوب اللبن ترجع لعصر الدولة المصرية القديمة .

ونجحت البعثة برئاسة إبراهيم صبحي في الكشف عن منطقة البلة، ومنطقة التشكيل، ومنطقة التجفيف، وأفران الحرق الخاصة بالورشة .

كما تم العثور بها على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الأدوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ، وعثر على أنابيب الإمداد بالغازات الساخنة وكذا أنابيب التفريغ للتحكم في درجة الحرارة داخل الفرن، وبقايا أواني فخارية وأخرى نيئة لم تحرق بعد .

وكذا العثور على مستعمرة سكنية ومنازل من الطوب اللبن بداخلها بعض الأواني الفخارية للإستخدام اليومي، وأفران للطهي وصوامع التخزين وبعض العملات البرونزية، بالإضافة إلى مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الطمي، والتى أُحيطت ببعض الأواني الجنائزية المصنوعة من الفخار والألباستر والنحاس، مما يرجح أن تلك الدفنات ترجع إلى عصر بداية الأسرات، وأن المصري القديم قام بإستيطان تلك المنطقة بداية من العصور التاريخية وحتى العصر الروماني .