قال الدكتور نادر ذكري أستاذ بقسم الارشاد السياحي بجامعة السادات إن مصر شهدت طفرة جديدة في مجال السياحة في ظل انكماشها في بعض دول العالم خوفا من الكابوس الذي أفزع البشر، فيروس كورونا المستجد، حيث استطاعت الدولة المصرية وبعض دول العالم المتقدمة توفير اللقاحات ضد فيروس كورونا، الأمر الذي ترتب عليه نهوض السياحة في مصر من جديد سواء السياحة المحليه او القادمين من جميع انحاء العالم.

وأكد أستاذ قسم الارشاد السياحي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن وزارة السياحة تسعى جاهدة خلال الفترة القادمة نحو عدة نقاط، من أهما تأهيل عددا كبيرا من المزارات، التي علي رأسها افتتاح المتحف المصري الكبير بجوار الأهرامات، وغيرها من الأحداث الجديدة التي تعمل علي جذب السياحة في مصر، حيث أن مصر تعتبر مقصدا سياحيا علي المستوي العالمي، وأشار ذكري إلي أن مشروع القطار الكهربي الذي يربط بين الأسكندرية إلي أسوان وهو واحدا من مشروعات الدولة المستقبلي التابع لخطة مصر 2030 سيعمل علي المساندة بجانب الطيران، لافتا أن المتحف المتواجد داخل مطار القاهرة يعتبر واحدا من عناصر الجذب للسياحة لمصر. 

وأوضح أن الدولة عنيت عناية شديدة في الفترة الحالية تجاه السياحة، الأمر الذي ترتب عليه تهيئة المقاصد الأثرية والسياحية التي تحتاج للتأهيل مثل أماكن الصعيد والمنيا وسوهاج كما أن التعاون بين وزارتي الآثار والسياحة نتج من خلاله العديد من النجاحات الذي يشهده قطاع السياحة في مصر لإستيعاب عددا كبيرا من السياح داخل مصر، أن السياحة الروسية بدأت العودة من جديد لمصر خلال تلك الفترة الحالية وكذلك السياحة الأوكرانية، لافتا أنها تواصل النهوض تدريجيا في الفترة الحالية، حيث بلغت نسبة نمو السياحة في مصر خلال الفترة الحالية حوالي 45%، لافتا أن جميع القطاعات تعمل على خدمة السياحة الخارجية وترويجها حتى تواصل جذب الأفواج السياحية من جميع أنحاء العالم .

وأكد أستاذ قسم الإرشاد السياحي أن الدولة تسير بخطة تهددف إلي افتتاح أكبر عدد من المزارات السياحية مثل المناطق التي علي مسار زيارة العائلة المقدسة بداية من رفح ومنطقة الدلتا والشرقية وكفر الشيخ والمطرية، و ايضا مزارات تجاه شجرة مريم باعتبارها كأحد مزارات العائلة المقدسة وغيرها من المزارات التي وضعتها الدولة ضمن خطتها.