طالبت الحقوقية ثريا بهجت، الناشطة في حقوق المرأة، من النساء، الدفاع عن أنفسهن، والإبلاغ عن أي حالات تحرش يتعرضن لها، مؤكدة أن الشرطة في كل مكان، كما أن الشرطة النسائية موجودة في المترو".

 كما طالبت بضرورة استبدال كلمة الضحية بالناجية، لإزالة الوصمة عنها.

وناشدت المجتمع، بعدم لوم الضحية ووضع مبررات  للتحرش الجنسي بأي شكل من الأشكال، والدليل تغليظ عقوبات التحرش.

وأشارت إلى أهمية 4 محاور في هذه القضية، وهي القانون وتغليظ العقوبة، ثم الإبلاغ عن الواقعة، وأيضا تناول الإعلام بطريقة صحيحة تليق بالناجية، وكذلك الدعم الذي تحتاجه الضحية من أسرتها.

وجاء ذلك خلال المناظرة المنعقدة الآن بعنوان "مسؤولية المرأة في مواجهة العنف ضدها"، والتي يليها نقاش مفتوح بمشاركة ممثل عن جامعة القاهرة والدكتورة هويدا مصطفي، عميد كلية الإعلام ورئيسة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة.

وتُقام المناظرة في إطار مشروع "مناهضة العنف ضد المرأة لتحقيق حرم جامعي آمن" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.