الأحد 24 نوفمبر 2024

«حجازي»: نسعى لشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لمحو الأمية

  • 16-5-2017 | 14:37

طباعة

حضر الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي "أسفك"، نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الاجتماع التشاوري الإقليمي في مجال القرائية وتعليم الكبار" من أجل إطلاق الاستراتيجية المقترحة من المركز الإقليمي بسرس الليان، وإقرارها وتشكيل التحالف الإقليمي للقرائية، بحضور الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، والدكتور صلاح الجعفري ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو".

وأكد حجازي، على أن هذا الملتقى يمثل قيمة كبيرة في سبيل توطيد العمق الإقليمي العربي، وتعزيز أواصر التعاون الوثيق بين الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة، وإقرار الاستراتيجية المقترحة للمركز، وإطلاق حوار حول الخطوات المستقبلية لتطبيقها، ومناقشة إطلاق تحالف إقليمي للقرائية في الدول العربية، والموافقة على خطة عمله، بالإضافة إلى أنه يهدف إلى تحديد شركاء الشبكة الذين يسهموا في النهوض بالبرنامج العالمي لتعليم الكبار، والتوعية العامة، وبرنامج القرائية الإقليمي.

وأضاف حجازي أن فكرة إنشاء المركز الإقليمي "أسفك" بسرس الليان جاءت بموجب اتفاقية بين الحكومة المصرية، ومنظمة اليونسكو في 25 أبريل 1952، كمركز دولي من أجل القيام بالتدريب والبحث، وإنتاج المواد والوسائل التعليمية، مشيرًا إلى أنه احتل تلك الفترة الصدارة في مجال تطبيق فلسفة، وأهداف منظمة اليونسكو في تدريب القيادات العليا، وتقديم الخدمات الاستشارية للدول العربية في مجالات التربية الأساسية من عام 1952 إلى 1959.

وفى نفس السياق، أشار حجازي إلى أن مركز" أسفك" تم إنشاؤه لخدمة المنطقة العربية، ودعم حركة التنمية فيها خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ووجوده في مصر لتاريخها، وتراثها، وثقلها السياسي، والديموجرافي، ودورها الرائد في المنطقة العربية.

وأوضح أن المسئولية العربية عن المركز من خلال اللجنة الاستشارية العربية، والتي أسهمت في وضع خططه الاستراتيجية، وتمويل أنشطته، لافتًا إلى أن خبراء المركز هم القوى البشرية التي تتميز بالكفاءة، فضلًا عن التمويل والتسهيلات التي كانت تقدم إليه من منظمة اليونسكو، ووكالات الأمم المتحدة، والحكومة المصرية.

وأكد حجازي على ضرورة مواكبة التطورات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، بتحسين إتاحة الفرص التعليمية المتنوعة أمام الكبار بما يزيد من فاعلية التعليم الفردي؛ حيث أصبح في مقدور الدارسين الكبار أن يتعلموا في أي وقت، وفي أي كان من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتعلم الإلكتروني.

وأضاف "أننا نسعى لأن يتبنى المركز الإقليمي لتعليم الكبار "أسفك" بسرس الليان، تحقيق التحول من محو الأمية كظاهرة تعليمية إلى الأمية كظاهرة اجتماعية “الوعي، التمكين، التغير الاجتماعي”، والتحول من التدريب إلى التنمية المهنية المستدامة، والتحول من المركزية إلى اللامركزية وتحقيق الشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية".

    الاكثر قراءة