أصدرت منظمة المجلس اليهودي الديمقراطي لأمريكا التى تصف نفسها بأنها صوت الديمقراطيين اليهود والقيم التقدمية اجتماعيا ، الموالية لإسرائيل واليهودية بيانا يسلط الضوء على نتائج استطلاع أظهر أن 80٪ من الناخبين اليهود يؤيدون الوظيفة التي يقوم بها جو بايدن كرئيس.

وأوضح البيان أهم النتائج الحاسمة للناخبين اليهود في الاستطلاع الذي أجراه معهد الانتخابات اليهودي، وشمل ذلك أن 76٪ صوتوا لصالح بايدن على دونالد ترامب في عام 2020 ، و 68٪ سيصوتون للمرشح الديمقراطي إذا أجريت انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 اليوم.

ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فإن  74٪ وافقوا على مقاربة بايدن لإسرائيل و 61٪ من الناخبين اليهود كانوا أكثر قلقًا من معاداة اليهود النابعة من اليمين أكثر من اليسار.
28٪ ممن شملهم الاستطلاع - و 38٪ ممن تقل أعمارهم عن 40 عامًا - يتفقون مع العبارة القائلة بأن "إسرائيل دولة فصل عنصري . ووافق 23٪ من المستطلعين و 33٪ تحت سن الـ 40 على أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين". 

واتفق خُمس اليهود الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا تمامًا مع العبارة التي مفادها أن "إسرائيل ليس لها الحق في الوجود".

ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية فإذا كان ربع اليهود الأمريكيين يعتقدون حقًا، كما يقول هذا الاستطلاع ، لكن بعض المراقبين عن الجالية اليهودية الأمريكية يجدون صعوبة في تصديق أن إسرائيل دولة فصل عنصري ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

يذكر أن هناك جماعة تدعى "ناطوري كارتا" وهي حركة يهودية تأسست عام 1935 ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل، وتعدادهم يقارب 5000 أصولهم من المجر وليتوانيا، وبعض دول أوروبا الشرقية، وأقاموا داخل حي بالقدس المحتلة، ويعانون من حصار وتضييق إسرائيلي كبير، بسبب معاداتهم للكيان الصهيوني ورفضهم الحصول على جنسيته وعدم امتلاكهم لبطاقات هوية، واضطر عدد كبير منهم للهجرة إلى الولايات المتحدة وإنجلترا.