الثلاثاء 18 يونيو 2024

وسط حضور شعبي.. مطران بورسعيد يترأس القداس الإلهي من كنيسة مار مينا

الانبا تادرس

أخبار17-7-2021 | 19:28

حازم رفعت

ترأس الأنبا تادرس، مٌطران إيبارشية بورسعيد وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم السبت، القداس الإلهى من كنيسة الشهيد مار مينا العجائبي وسط مدينة بور سعيد.

وبدأ صلاة القداس الإلهي، الذي شارك فيه مجمع كهنة الإيبارشية بصلوات رفع بخور باكر، وسط حضور شعبي، بنظام الحجز المٌسبق تبعًا للتعليمات مع الإعتبار باتخاذ الإجراءات الوقائية والصحية للحد من إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

وتخلل القداس باقة من الترانيم والتسابيح الروحية بقيادة خورس من الشمامسة، إذ القى نيافة الأنبا تادرس عظته عامة أمام الحضور.

 

وقدم نيافته خلال كلمته التهنئة القلبية إلى الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات الدولة المصرية، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربًا عن تمنياته القلبية لجموع المصريين، طالبًا من الله أن يعم علي البلاد المصرية بالرخاء، وأن يعيش المجتمع المصري في أخاء ومحبة وسلام.

 

ومن جهة أخرى، حمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة القبطية والصادر هذا الأسبوع صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وإلى جواره المهندس محمد سعفان وزير القوى العاملة ونيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية وذلك خلال توقيع اتفاق تعاون بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة فى أسقفية الخدمات ووزارة القوى العاملة بخصوص تنمية المجتمع والتدريب ونشر ثقافة العمل الحر، يوم الخميس الموافق الثامن من يوليو الجاري بالمقر البابوي بالقاهرة.

 

وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان "كتب مرجعية هامة" حيث استعرض قداسته ثلاثة إصدارات مرجعية صدرت خلال الأشهر القليلة الماضية عن هيئات مسئولة تشارك فى النهضة التعليمية الكنيسة:

 

١- أولًا: الكتاب المقدس بالخلفيات التوضيحية:

 

صدر عن دار الكتاب المقدس بمصر فى يوليو الجاري حاويًا النص العربى حسب ترجمة فان دايك الموجودة بين أيدينا وقد استغرق إعداده أكثر من عشرين عامًا.

 

وهو يحوى بجوار النص مجموعة من الخلفيات الاجتماعية، الثقافية، التجارية، الجغرافية، السياسية، اللغوية، اللاهوتية، بالإضافة إلى ملحقات توضيحية وهى ليست شرحًا ولا تفسيرًا ولكنها وسائل معينة على فهم النص.

 

٢- ثانيًا: قاموس يوناني إنجليزي عربي لكلمات الكتاب المقدس بعهديه والمستخدمة في النصوص الآبائية:

 

وهو من إعداد الراهب أندرياس المقارى ويقع فى ١٠٥٥ صفحة من القطع الكبير وهو عمل موسوعى ضخم بدأ إعداده منذ عام ١٩٩٤، ويهدف إلى زيادة وضوح المعنى وغزارة كل مفرداته.

 

٣- ثالثًا: دليل الأديرة القبطية الأرثوذكسية العامرة فى مصر وخارجها للرهبان والراهبات:

 

وقد صدر هذا الدليل فى يوليو الماضي من اللجنة المجمعية للإعلام والمعلومات بالمجمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية ومقررها نيافة الأنبا أبرام مطران الفيوم وتوابعها، ويقع الدليل فى ٤٥٦ صفحة من القطع الكبير حاويًا تاريخًا موجزًا عن كل دير مع وصف معاصر عن كنائسه ومنشآته وأهم الشخصيات التى تخرجت منه.

 

أما عن المقالات فتأمل نيافة الأنبا باخوميوس فى وصية معلمنا بولس الرسول للكنيسة فى (١تس ١٨:٥) "اشكروا فى كل شيء" متخذًا إياها عنوانًا لمقاله.

 

وحول "سمات الإيمان المسيحي" جاء مقال نيافة الأنبا بنيامين تحت ذات العنوان.

 

بينما استكمل نيافة الأنبا سرابيون حديثه عن الكنيسة والقضايا الطبية المعاصرة في مقالٍ بعنوان "إعلان وفاة الإنسان".

 

من جهة أخرى أوضح نيافة الأنبا موسى أهمية تهديف الخدمة وكذلك الخادم والكلمة فى مقاله الذى حمل عنوانه الآيه القائلة "لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا" (أع ٤:١٧).