قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين وإنهما اتفقا على ضرورة اتخاذ خطوات لبناء الثقة.
وكان هذا أول اتصال رفيع المستوى تعلنه الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي أدت اليمين الشهر الماضي وأسقطت بنيامين نتنياهو أكثر رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة.
ويضم الائتلاف الحاكم في إسرائيل أحزابا يسارية ووسطية ويمينية وعربية لا تتفق آراؤها كثيرا في الشؤون الدبلوماسية. وقال مسؤولون إن المشاركين في الحكومة سيركزون على الإصلاحات الداخلية وسيتحاشون إلى حد بعيد اتخاذ خطوات كبيرة حيال القضايا الدولية الساخنة كالسياسة مع الفلسطينيين.
وقال جانتس إنه هنأ عباس بمناسبة حلول عيد الأضحى.
وقال مكتب جانتس في بيان "المناقشة كانت إيجابية وأشار الاثنان إلى ضرورة تعزيز خطوات بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وهو ما سيعود بالنفع على الاقتصاد والأمن في المنطقة بأسرها".
وأكد مكتب عباس الاتصال لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عباس تلقى مساء اليوم الاثنين اتصالا من الرئيس الإسرائيلي الجديد إسحق هرتزوج للتهنئة بحلول عيد الأضحى كما تلقى اتصال تهنئة من جانتس.
كان هرتزوج، الذي يعتبر منصبه شرفيا إلى حد كبير، قد قال إنه تحدث الأسبوع الماضي مع عباس الذي هنأه على توليه المنصب الجديد.