خرج قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، من المستشفي، وذلك عقب خضوعه إلى إجراء عملية جراحية ناجحة.
وبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، ظهر قداسته خلال خروجه من المستشفى وهو علي كرسي متحرك.
وأعلن المكتب الإعلامي الكاثوليكي لدارالصحافة بالفاتيكان، أن قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، خرج من مستشفيي "جيميلي" في روما بعد أن تماثل الشفاء عقب الإنهاء من الفحوصات الطبية التي أجريت له عقب العملية الجراحية التي خضع لها الأسبوع الماضي.
وقال الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، في بيان له اليوم ، عبر الصفحة الرسمية للكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن قداسته عاد إلى الفاتيكان بعد إنهاء علاجه بمستشفى جيمللي بروما، وقبل وصوله توقف عند بازليك القديسة مريم الكبرى للصلاة.
وأوضح " باخوم" أن البابا فرنسيس قد أكمل علاجه بعد الجراحة الدقيقة الناجحة في الأمعاء التي أجريت له والتي مكث بسببها داخل المستشفى بضعت سبعة أيام، إذ تم تأجيل خروجه لبضعة أيام أخرى عقب الانتهاء من العملية الجراحية لإكمال العلاج الطبي وإعادة التأهيل على أفضل وجه.
وظهر البابا فرنسيس الأحد الماضي، مرة أمام الجمهور منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء، حيث ألقى خطبته التقليدية، لترأسة القداس الإلهي من نافذة الطابق الـ 11 في المستشفى.
وكشف «المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر»، أن العملية الجراحية التي أجراها قداسة البابا استغرقت لمدة ثلاث ساعات، وقد "تجاوب بشكل جيد مع الجراحة"، داخل مستشفى الجيمللي في روما.
وأكد أن الفريق الطبي المعالج لقداسته قد أوصى بأن البابا سيتعين عليه الآن البقاء في المستشفى لمدة سبعة أيام.