أدت أعمال شغب اندلعت في سجنين في الإكوادور يوم أمس الأربعاء إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح، بينهم عناصر من الشرطة، وفقا للسلطات.
واندلعت أعمال الشغب في سجن بمقاطعة جواياس حيث قتل ثمانية سجناء وجرح عنصران من الشرطة، وفي سجن آخر في مقاطعة كوتوباكسي بجبال الأنديس، حيث أصيب قرابة عشرين شخصا، حسبما أعلنت إدارة السجون.
وكان السجنان قد شهدا أعمال شغب في فبراير عندما وقعت اشتباكات بين عصابات متناحرة تتنافس للسيطرة على السجون الرئيسية في البلاد، ما أوقع 79 قتيلا من السجناء في يوم واحد.
ويوجد في الإكوادور حوالى ستين سجنا تتسع لـ29 ألف شخص. لكنها تضم عددا من السجناء يفوق طاقتها بنسبة ثلاثين بالمئة، ويبلغ 38 ألف سجين، يراقبهم 1500 حارس، بينما يحتاج ذلك إلى أربعة آلاف لتأمين سيطرة فعالة عليهم.
وحاولت الحكومة العام الماضي احتواء العنف في السجون بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر حتى تتمكن من نشر جنود في إطار تعزيزات.