كواليس مثيرة، في حياة الشاب محمد أحمد عبد الحفيظ، الذى قتلته زوجته طعنا في محافظة القليوبية، بسبب خلافات بينهما قبل عيد الأضحى المبارك.
بدأت قصة الزوج الضحية، باليتم، حيث توفى والده وهو فى السابعة من عمره وتولت والدته تربيته حتى أكمل تعليمه وتخرج من كلية التجارة ليبدأ بعدها فى تجهيز عش الزوجية والزواج من إحدى الفتيات بقريه المجاورة لها.
وقال محمود حجاب ابن خال المجنى عليه إن الزوج الضحية هو الابن الوحيد لوالدته ولديه شقيقة واحدة تعمل صيدلانية وتوفي والده عندما كان يبلغ من العمر 7 سنوات ومتجوز منذ 4 سنوات ولديه طفلان، ابنة 3 سنين وابن عام ونص.
وأضاف حجاب أن سبب الخلاف بين محمد وزوجته هو أنها كانت تريد شراء جهازي تكييف ولكن لعدم قدرته المادية اشترى واحدا فقط، كما طلبت منه يجيب لها ستائر بريموت، فأحضرها لها، مشيرًا إلى أنه عقب الخلاف على التكييف بدقائق خلاف آخر على مصاريف العيد انتهى بقيام زوجته بطعنه.
وتابع: محمد فتح باب بيته والسكين في صدره وخرج يبحث عن والدته لإنقاذه حيث تقطن في الدور الأول حتى خرجت على صوته وهو يقول "إلحقيني يا ماما" واتصلت بنا فورًا لأنها لم تستطع التصرف وإلى الآن لا تستطيع تصديق وفاته كما أنها لم تتكلم.
وعلى الناحية الأخرى، قالت أسرة المتهمة إن ابنتهماتصلت بوالدها قبل وقفة العيد بيوم حتى يساعد زوجها مع الكهربائى فى تركيب جهاز تكييف جديد ، مشيرة إلى أنهم فوجئوا باتصال تليفوني أن ريهام "الزوجة" وزوجها تعرضوا لهم حادثة وعندما ذهبوا فوجئوا بوفاة زوجها.
وأشارت والدة المتهمة إلى أن المباحث ضبطت نجلتها لاتهامها بقتل زوجها مضيفة أنها أخبرتها بحدوث مشاجرة مع زوجها بسبب كارت الكهرباء لأنه كان على وشك الانتهاء، وطلبت منه شحنه إلا أنه رفض وتشاجر معها ثم قام بغلق باب الشقة.
وكانت منطقة طنط الجزيرة التابعة لدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية قد شهدت مصرع محاسب على يد زوجته إثر مشادة كلامية لخلافات بينهما ، وتطورت لمشاجرة تعدى خلالها بالضرب عليها، واستلت سكينا من المطبخ ووجهته لصدره فسقط جثة هامدة على الفور وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس السيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
