احتل اسم الفنان الراحل سمير غانم، المركز الثالث في قائمة تريند محرك البحث جوجل، بأكثر من 5 آلاف عملية بحث، وذلك بعد ساعات من شائعة وفاة زوجته الفنانة دلال عبد العزيز، والتي أثارت جدلًا واسعًا.

 حيث أعلن الفنان حسن الرداد، نفي ماتردد على والدة زوجته، عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي.

وكتب "الرداد" عبر حسابه على "تويتر"، مغردًا: "رجاء إحنا المصدر الوحيد لأي خبر يخص الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز.. الأخبار من خلالنا فقط رامي رضوان أو مني شخصيًا".

وأضاف: "‏يا ريت المواقع الصحفية اللى بيكتبوا أى أخبار عشان يعملوا نسب مشاهدة ارحمونا شوية وراعوا مشاعر الناس".

يذكر أن، الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أعلن عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، من خلال استضافته ببرنامج "الستات مابيعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية سهيرجودة، برفقة مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، أن الفنانة دلال عبد العزيز لا تزال في حاجة إلى الأكسجين والأجهزة التي تساعد عضلة النفس على أداء وظيفتها.

وأوضح أنها لم تتماثل الشفاء بعد وتعاني من متلازمة أعراض ما بعد كورونا، وموضوعة على جهاز تنفس صناعي غير ثاقب بدون أنبوبة حنجرية.

ولفت إلى أنها تستطيع التنفس بدون الجهاز ولكن نسبة الأكسجين ستنخفض ومجهود النفس سيزيد، وأما عن الأمل في تحسن صحتها قال: "الأمل موجود والدعم العلمي موجود والأجهزة المتوصلة عليها ممكن تتسحب تدريجيا".

 وفي سياق متصل، خسر سمير غانم، معركته مع المرض وتوفي 20 مايو، عن عمر يناهز 84 عاما، ليرحل إمبراطور المسرح وأيقونة الضحك الذي رسم الابتسامة على وجوه الجميع.

وما بين السينما والمسرح والتليفزيون، تخطى رصيده الفني الـ300 عمل، فقدم في التليفزيون "بكيزة وزغلول، البحث عن السعادة، دعوني أعيش، الأزواج الطيبين"، وارتبط في أذهان الجميع الكبار قبل الصغار فوزاير" ألف قصة وقصة" وأبرزها "فطوطة" وغيرها، ورحل سمير غانم وترك خلفه ضحكة على وجوه كل من يشاهد أعماله وفنه.

وفي المسرح "أنا والنظام وهواك، الحرامية أهُم، المستخبي، أخويا هايص وأنا لايص، صفقة بمليون دولار، المتزوجون،  دو ري مي فاصوليا، وفي السينما أجمل أفلامه؛ وأبرزها "الهاربان، الأغبياء الثلاثة، الرجالة في خطر، يارب ولد، استقالة جابر، الراقصة والحانوتي، الكابتن وصل، اقتل مراتي ولك تحياتي".