تسلمت اليوم الاحد الحكومة اليمينة ، الدفعة الثالثة من منحة المشتقات النفطية السعودية المخصصة لكهرباء اليمن.
وأعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إن الدفعة تشمل 75 ألف طن متري من الديزل و40 ألف طن من المازوت، لسد الاحتياج الخاص بتشغيل محطات الكهرباء.
وسبقت هذه الدفعة وصول عدد من الدفعات إلى محافظتي المهرة وحضرموت. وتم استقبال الدفعة الأخيرة بحضور رسمي من السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن ومسؤولين في حكومة المناصفة.
وأكد أنور كلشات، وزير الكهرباء والطاقة اليمني، أن القيادة السياسية اليمنية تحرص على استمرار المنحة والإيفاء بالتزامات الحكومة تجاهها. وكشف كتلشات في حسابه على "فيسبوك" أن تكلفة الدفعة الثالثة من وقود الكهرباء التي وصلت ميناء عدن بلغت أكثر من 15 مليون دولار تمت تغطيتها بالكامل.
وأشار الوزير اليمني إلى أن منحة الوقود حققت استقرارا في خدمة الكهرباء خلال الشهرين الماضيين، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز أداء المؤسسة العامة للكهرباء إيمانا بدورها المحوري في تحسين التحصيل. ونصت اتفاقية منحة المشتقات النفطية السعودية في أبريل الماضي على توريد مليون و260 ألفا و850 طنا من الوقود، بمبلغ 422 مليون دولار. وقالت الحكومة اليمنية في وقت سابق، إن دفعات المشتقات النفطية تهدف إلى تشغيل أكثر من 80 محطة كهربائية داخل اليمن، بما يحقق أثرا إيجابيا لمستوى إنتاج الطاقة والمساهمة في تحسين الأوضاع والخدمات العامة لليمنيين.
وأشارت الحكومة اليمينية إلى أن المنحة التي قدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ساهمت في تشغيل الوحدات الكهربائية المتاحة مما أدى إلى انخفاض ساعات الانقطاع الطويلة وخفض نسبة خروج المنظومة المتكرر عن الخدمة. وأوضحت أن منحة المشتقات النفطية السعودية خلال شهري مايوويونيوالماضيين رفعت من نسبة الطاقة الكهربائية بأكثر من 23% في جميع المحافظات، وبأكثر من 40% في محافظة عدن، وأحدثت استقرارا في تموين الوقود. وأكدت أن المنحة السعودية أسهمت في مساعدة اليمن على توجيه نفقاته، وتقديم الخدمات الأساسية التي ترفع من مستوى المعيشة .