سادت حالة من الجدل على منواقع التواصل بعد اعلان النيابة العامة للتحريات الجديدة حول واقعة طوخ عندما طعنت الزوجة لزوجها لخلافهما على مصروفات العيد.
وأقرت التحقيقات أن زوجها - الضحية - حاول خنقها، وأنها تعدت عليه بالضرب بالسكين دفاعا عن نفسها، وحاولت إنقاذه؛ إلا أنه توفي فور وصوله لدى الطبيب.كما أكد التقرير الطبي صحة كلام المتهمة في أثناء استجوابها بالتحقيقات، مشيرا إلى وجود سحجات في عنق ريهام سعيد، وحرزت النيابة أداة الجريمة «سكين المطبخ».
وبعد التحريات الجديدة جائت تعليقات المتابعين مما مهاجمين الأسر الذين يقومون بتسخين اولادهم ضد زوجاتهم وجائت تعليقات تساند الزوجه قائلة " كنت متأكد انها رد فعل غير مقصود ربنا يرحمه ويغفرله لان الشيطان دخل ما بينهم بسبب الحسد ويعوضها خير بأولادها " وعلق اخر " الواحد مستغرب من ردود أفعال الناس الى لو كانت مكانها كانت هتعمل اى حاجة عشان تنقذ روحها وجود علامات بسبب الخنق دا معناه انه استقوى عليها بزيادة وكان ممكن يقتلها وردت الفعل بتكون حسب الموقف الى الواحد بيكون فيه تخيل حد اقوى منك بيخنقك وممكن يموتك اكيد هي ضعيفة ومش هتعرف تقاومه وفى الوضع دا العقل ممكن يتغيب " .
وتابع آخرون: "العين حق خلى الى حسدهم وعد عليها الصن بلوك والستارة الى بالكهربا والتكييف والعباية يرتاحوا دمروا أسرة وشردوا أطفال " وعلق اخر " ربنا ينتقم ممن أهله عشان هما السبب وهما زنوا على ودانه حتى خربووا حياته".
والجدير بالذكر أن رد أهل الزوج على ما جاء من تعليقات المتابعين للقضية حيث قال ابن خال محمد أحمد عبد الحفيظ الذي قتل على يد زوجته، أن محمد كان على علاقة جيدة بزوجته وكان يلبى كل طلباتها، مشيرا إلى أنها كانت ترغب في شراء تكييف وتم شراءه بالفعل من أحد المحالّ كما فاجأها بهدية أخرى وهي حجز مصيف لها ولطفليها في مدينة شرم الشيخ الشهر القادم، مشيرين إلى أنها رغم ذلك طلبت نفقات أخرى للعيد فأبلغها بنفاد أمواله لكنها لم تقتنع فنشبت بينهما مشادة انتهت بقتلها له طعنا بالسكين وجائت تعليقات أهل الزوج وما تم تداوله على السوشيال ميديا كان يدل على شعورهم بالغيرة من زوجته وأنهم يعلمون تفاصيل حياتهم الصغيرة قبل الكبيرة وأنه كان يلبى لها كل احتياجتها اليومية وجميع طلبتها كانت مجابة وكان قد استنكر أهل الزوج فعل الزوجة وقتلها لزوجها والقاء التهمة كاملة عليها دون الافصاح بكامل الواقعة وأنهم شركاء غى جريمة القتل .
