قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، "إن هيئة الأبنية التعليمية بدأت في أعمال إنشاء مدرسة الكوامل للتعليم الأساسي، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، وذلك بعزبة الكوامل التابعة لقرية عباد شارونة بالوحدة المحلية لقرية أبا الوقف بمركز مغاغة ، على مساحة 1300 متر وبتكلفة تقدر بحوالي 5 مليون جنيه".

وأكد المحافظ على تنفيذ تكليفات القيادة السياسية، بتوفير كافة الخدمات لجميع المواطنين لتحقيق "حياة كريمة " للأهالي، ومنها على وجه الخصوص الحق في التعليم وإتاحة فرص التعلم لجميع المواطنين في القرى والنجوع وإنشاء مدارس جديدة بمواصفات محددة وفقا لاشتراطات هيئة الأبنية التعليمية.

وأوضح المهندس أحمد النوبي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية أن مدرسة الكوامل للتعليم الأساسي والجاري تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة، ستضم 11 فصلا باجمالي 440 طالبا وتقام على مساحة 1300 متر تقريبا "أرضي +4 طوابق "وقد تم إزالة المباني القديمة والبدء في أعمال التمهيد وحفر الأساسات.

وكان الأهالي بعزبة الكوامل قد أقاموا مباني على أرض بدون ترخيص لاستخدامها كمدرسة لأبناء القرية بها، وتم تحرير محضر إيقاف للأعمال.

وقرر المحافظ حينذاك إغلاق المبنى القائم بعزبة الكوامل والمستخدم كمدرسة، وتم إزالة المبنى والبدء في إنشاء مدرسة بعزبة الكوامل بمركز مغاغة، من خلال هيئة الأبنية التعليمية ، ووفقاً للاشتراطات البنائية الخاصة بها، وذلك استجابة لأهالي العزبة.

ويذكر أن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا كان قد شهد صباح اليوم اللقاء الذي نظمته إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة ضمن مبادرة «إيد على إيد نعمل مشروع جديد» ، بهدف نشر ثقافة العمل الحر، والتعريف بالمشروعات الصغيرة.

وجاء ذلك بحضور وليد عبد القوي وكيل وزارة القوي العاملة، مروان محمد مدير جهاز تنمية المشروعات ، دكتورة منال أبوسمرة مقرر فرع المجلس القومي للمرأة ، نجلاء حمدي مدير إدارة خدمة المواطنين ، وليد الحيني مدير مركز الاعلام ، وليد أحمد مدير برنامج مشروعك ، محمد حسين مدير جهاز شباب الخريجين.

وطالب المحافظ، الجميع بتبني ثقافة العمل الحر والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تبذل قصارى جهدها لتوفير "حياة كريمة" لأبنائها، من خلال دعم ومساندة كافة المشروعات والبرامج التنموية، لزيادة دخل الأسر وتوفير فرص عمل منتجة لأبنائها للحد من مشكلة البطالة ، ودعا المحافظ خلال اللقاء الفتيات والشباب إلى التوقف عن التفكير في العمل الحكومي وتبني المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، ومعرفة الفرص المتاحة داخل المحافظة لبدء مشروعا صغيرا بهم تحت دعم وتأييد ومساندة الدولة وبالمثابرة والإخلاص سيكبر المشروع ، قائلا: مفيش حد اتولد كبير " مؤكدا أن الدولة تتجه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ،حيث يوجد بالمنطقة الصناعية مجمعا صناعيا يضم 68 وحدة صناعية ، كما يجري العمل على دعم التكتلات الاقتصادية بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " مثل القرى المنتجة للعسل ،النباتات العطرية وكذلك محصول البطاطس.

وأكد المحافظ على أهمية المشروعات الصغيرة حيث تعد من القطاعات الاقتصادية التي تحتل المراكز الأولى في التشغيل في عدد كبير من دول العالم المتقدم مثل الصين ، حيث تتناسب المشروعات الصغيرة مع الأشخاص محدودي الدخل لأنها تعتبر مشروعات سهلة التنفيذ والبدء، وجميعها يبدأ برأس مال بسيط وعدد قليل من العمال، كما تعمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة على دفع اقتصاد الدول للتقدم والنمو والتخلص من البطالة وتوفر الكثير من فرص العمل للشباب.

واستعرض مروان محمد مدير جهاز تنمية المشروعات ، الخدمات التي يقدمها الجهاز، سواء كانت مالية أو غير مالية، والتمويل المقدم للشباب لجميع المشروعات الزراعية والصناعية والخدمية، وما يتم تقديمه من خلال الجمعيات الأهلية للمواطنين البسطاء بالقرى المختلفة.

وأكد وليد الحيني، مدير مركز إعلام المنيا أن المحافظة اتجهت إلى العمل على زيادة وعى الشباب بأهمية العمل الحر وتشجيع الشباب على عمل مشروعات حرفية صغيرة، بالإضافة لتقديم دعم فني لأصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم على النهوض بمشروعاتهم.

واستمع المحافظ خلال اللقاء لعدد من النماذج الناجحة لشباب وفتيات ، اتجهوا للعمل الحر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، حيث أشاد المحافظ بتلك النماذج المشرفة ، ودعا الشباب الي السعي والعمل الجاد وخاصة في ظل توفير كافة التسهيلات والدعم من جميع أجهزة الدولة.