تستضيف المملكة المتحدة قمة عالمية تهدف لزيادة التعليم في أفقر دول العالم من خلال جمع تبرعات تقدر بـ 5 مليارات دولار (3.6 مليار جنيه إسترليني) لإلحاق 88 مليون طفل إضافي بالمدارس.
ووعدت المملكة المتحدة بتقديم مبلغ 430 مليون جنيه إسترليني للشراكة العالمية للتعليم، والتي تجمع المساعدات من الدول المانحة لدعم التعليم في 92 دولة.
الحدث الذي تستضيفه المملكة المتحدة وكينيا، سيقدم المساعدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، لدعم 175 مليون طفل.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "كان عدد كبير جدًا من الأطفال حول العالم، و الفتيات على وجه الخصوص خارج المدرسة بالفعل قبل انتشار الوباء".
وأضاف: "إن تمكينهم من التعلم والوصول إلى إمكاناتهم الكاملة هو أعظم شيء يمكننا القيام به للتعافي من هذه الأزمة"، وحث المجتمع الدولي على المساهمة حيث إن رئيس الوزراء تعهد بمنح مبلغ 430 مليون جنيه إسترليني لتعليم الفتيات في القمة 47 لمجموعة السبع.
ومع ذلك، واجه جونسون انتقادات ، بما في ذلك من بعض نوابه، للمضي قدمًا في خفض ميزانية المساعدات الخارجية للمملكة المتحدة.
وتهدف الشراكة العالمية من أجل التعليم إلى تعزيز التعليم في البلدان منخفضة الدخل، والتي تجادل بأنها ستحسن الصحة والازدهار والفرص لبعض المجتمعات الأكثر حرمانًا في العالم.
ومن جانبه حذر سكرتير مجلس الوزراء الكيني للشؤون الخارجية رايشيل أومامو من الاضطراب الناجم عن الوباء لكنه قال إن "التعليم هو الطريق إلى الأمام".
في افتتاح الحدث، شدد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على قيمة الاستثمار في تعليم الفتيات باعتباره "محرك التقدم" حيث تقوم الأمهات المتعلمات بتحسين صحة ورفاهية أسرهن، مؤكدا أن تعليم الفتيات هو "أكبر عامل يغير قواعد اللعبة".