نظمت الهيئة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع الإسكندرية، احتفالا بالعيد القومي للثغر، حيث أقام قصر ثقافة الأنفوشي معرضا فنيا بمشاركة ٦٠ فنانا تشكيليا تنوعت أعمالهم ما بين التصوير والنحت والجرافيك والأشغال اليدوية، بحضور كل من الدكتور رينال عبد المحسن من قسم النحت كلية الفنون الجميلة، والفنان الدكتور  سعيد عبد القادر ومدير عام الفرع.

كما قدمت فرقة كورال أطفال وطلائع الأنفوشي للموسيقى العربية عرضا فنيا تضمن باقة متنوعة من الأغاني الوطنية وأخرى في حب الإسكندرية بقيادة المايسترو هيثم مدحت بسيوني، وقدمت فرقة التذوق للموسيقى العربية عرضا آخر بقيادة المايسترو محمود أبو زيد تضمن مجموعة من الأغاني الطربية منها يا مسافر وحدك، ارحمني وطمني وجميل وأسمر.

وبمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لإذاعة الإسكندرية، تم تنظيم لقاء موسعا بعنوان "إذاعة الإسكندرية بين سنوات من العطاء بين الأمس واليوم" بالتعاون مع قصر ثقافة الأنفوشي وبيت ثقافة ٢٦ يوليو، أدارها الإذاعي القدير مجدي فكري، بحضور الدكتور فتحى أبو عيانة أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعميدها الأسبق، والدكتور أبو الحسن سلام- أستاذ ورئيس قسم المسرح بالكلية، والإعلامية جيهان مصطفى، محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق، تحدثوا خلالها عن تاريخ الإذاعة وارتباطها بثورة يوليو، وكيف وقفت الإذاعة كحائط صد في مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة، وكذلك دورها في إثراء الوعي الثقافي والفني لدي المواطنين وإبراز الجوانب الإيجابية في المجتمع ومواجهة السلبيات، بينما أقام قصر ثقافة الشاطبي ورشة عمل تصميمات بالخامات المختلفة احتفالا بالعيد القومي للثغر ضمن نشاط مرسم الطفل.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وأنشئت في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية عام 1945، ثم تغير اسمها عام 1965 إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة، وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.