أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في بلاده، والتي قبلت بها قيادة الشرعية كشفت الطرف الذي يسعى لانتهاج سياسة العنف والإرهاب، واصفا المبادرة بالمهمة للحل.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، جدد الفريق محسن خلال لقائه مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، تأكيد الشرعية على التعاون الإيجابي والداعم لجهود الأمم المتحدة ومختلف الجهود الرامية لإنهاء معاناة اليمنيين.
وأعرب نائب الرئيس اليمني عن استعداد الحكومة بالتعاون فيما يخص ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً وتنفيذ الاتفاقية على قاعدة الكل مقابل الكل باعتبار هذه القضية ملفاً إنسانياً بحتاً، وشدد على وجوب النأي بها عن أي استغلال أو ابتزاز أو مقايضة من تلك التي تمارسها ميليشيا الانقلاب الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأشار الفريق محسن، إلى تصعيد ميليشيا الحوثي وعرقلتها للجهود الأممية واستهتارها بمساعي السلام واستغلالها السيئ لاتفاق ستوكهولم في التحشيد والتصعيد المستمر، منوهاً بالجهود التي تبذلها المملكة لتنفيذ اتفاق الرياض ودعم الشرعية لهذه الجهود والإدراك التام بأهميته في توحيد الصفوف والإسهام في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.