أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أنه سيتم مطلع شهر يونيو المقبل بدء تنفيذ برنامج العمل الأفضل في مصر بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والمجلس التصديري للملابس الجاهزة.
ويستهدف الارتقاء بالقدرة التنافسية للمنتجات المصدرة من خلال الحصول على شهادات معتمدة من البرنامج تتيح نفاذها لمختلف الأسواق الخارجية فضلا عن اتاحة الفرصة لهذه الشركات للتعاون مع كبرى الماركات العالمية لإنتاج منتجاتهم من مصر، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة معدلات التصدير.
وقال إن البرنامج سيستغرق تنفيذه 6 شهور فقط بدلاً من 18 شهر نظراً لاعتبارات متعلقة بكفاءة المصانع المصرية مقارنة بباقي الدول الخاضعة للبرنامج، مشيرا إلى أنه سيتم البدء بقطاع الملابس الجاهزة على أن تتم إضافة قطاعات تصديرية أخرى خلال مدة تنفيذ البرنامج.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدها الوزير مع وفد منظمة العمل الدولية برئاسة بيتر فان رويج المدير الإقليمي للمنظمة بمنطقة شمال أفريقيا.
حضر اللقاء الدكتور طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية، ومحمد قاسم، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة.
وقال الوزير إن الحكومة تنفذ حالياً منظومة إصلاح تشريعي متكاملة بهدف إنشاء مشروعات تنموية مستدامة توفر فرص عمل لائقة ومناسبة تتوافق مع معايير العمل الدولية.
وأضاف قابيل إنه سيتم خلال شهر نوفمبر المقبل عقد منتدى دولي يجمع بين المشترين والشركات التصديرية لصناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، مشيراً إلى أن المنتدى يستعرض متطلبات الأسواق الخارجية والتحديات التصديرية بما يسهم في زيادة صادرات قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة للأسواق الخارجية.
من جانبه أشار السيد بيتر فان رويج، المدير الإقليمي للمنظمة بمنطقة شمال أفريقيا إلى أهمية برنامج العمل الأفضل، والذي ستنفذه المنظمة بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث يسهم في تحسين بيئة العمل في مصر إلى جانب المساهمة في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.