سادت حالة من الجدل بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن ارتداء رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، شارة القيادة للمنتخب الأولمبي أمام البرازيل فى مباراة الدور ربع النهائى بدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020".

واعتبر بعض رواد السوشيال ميديا أن هناك العديد من اللاعبين في الفريق هم الأجدر بارتداء الشارة بعدما قدموا مستويات رائعة في المباريات السابقة، في حين أشاد آخرون باللاعب أحمد حجازي الذي أوفى بوعده وتنازل عن الشارة إلى رمضان بعد التأهل لدور ربع النهائي.

وقال أحد المتابعين: "يعني يعدي حجازي والشناوي ويدوها والله عيب"، وأضاف آخر: "أفضل لاعب في المنتخب رمضان صبحي"، وتابع ثالث: "عادي رمضان طموح يبقي كابتن مصر"، وواصل آخر: "والشناوي وحجازي والونش ؟؟؟؟".

وفي السياق، قال أحد الجمهور: "رمضان صبحي قائد منتخب مصر أمام البرازيل.. حجازي وعده أن لو المنتخب تأهل لربع النهائي، هيبقى هو القائد بعد دوره مع المنتخب في الفترة الأخيرة"، وأضاف آخر: " في لفتة رائعة .. حجازي ينفذ وعده ويمنح رمضان صبحي شارة قيادة المنتخب الأولمبي في مباراة البرازيل.. حجازي كان وعد رمضان في حال الوصول لربع نهائي المنافسات هياخد شارة القيادة".

وكان زغلول صيام المنسق الإعلامي للمنتخب المصري قد أعلن أن حجازي منح شارة القيادة إلى رمضان صبحي بعدما كان قد وعده أنه في حالة التأهل لربع النهائي سيتنازل له عن الشارة.

وكان أحمد حجازى قد ارتدى شارة القيادة فى مباريات دور المجموعات، أمام إسبانيا والأرجنتين وأستراليا.

ويلتقي المتأهل من مواجهة مصر والبرازيل مع المنتخب الفائز من مواجهة المكسيك وكوريا الجنوبية فى دور نصف النهائى.