أوضحت النشرة اليومية الصادرة عن جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن الشبكة ستسجل، مساء اليوم، فائض في الأحمال "كميات الكهرباء المتاحة، والتي تزيد عن استهلاك المواطنين" بـ9950 ميجاوات، في حين أن أقصى حمل متوقع مساء اليوم متوقع أن يسجل 26500 ميجاوات.

وأضافت النشرة، أن أقصي حمل تم تسجيله مساء أمس، سجل 26900 ميجاوات، بينما جاء أدنى حمل ليسجل 19845 ميجاوات.

وأشارت النشرة إلى أن التغيير في نسبة الطاقة الكهربية المنتجة يوم أمس الأربعاء، إذا ما قورن بنفس اليوم من العام الماضي، قدرت بـ 3.88%، هذا ولم يتم تخفيف الأحمال وقطع التيار أمس.

وفي السياق ذاته، قال مصدر بالتحكم القومي للكهرباء، والمسؤول عن تغذية مصر بالكامل من الكهرباء، إن الفائض من المحطات يقدر بـ 37.5% من القدرات المتاحة، مساء اليوم الخميس، لافتًا إلى أن السبب في زيادة الفائض اليوم الخميس، عن يوم أمس والذي قدر بمتوسط 7500 ميجاوات، هو انخفاض درجات الحرارة، مما انعكس على انخفاض الطلب على الكهرباء.

وأكد المصدر لـ"الهلال اليوم"، أنه من المتوقع أن يزيد فائض الكهرباء من حيث المحطات التي لا تحتاج الوزارة إليها، لانخفاض الطلب على الكهرباء، غدًا الجمعة، وذلك يرجع لأمرين، أولهما انخفاض درجات الحرارة، فضلًا عن كون غدًا هو عطلة رسمية مما ينعكس على انخفاض الطلب على الطاقة في أغلب المؤسسات، وهو ما سيزيد من الفائض ليصل إلى 50% من المحطات فائض وخارج الخدمة لعدم الحاجة إليها، وهي أحداث لأول مرة في الكهرباء، بعد عجز "فج" في عما 2104 فسي نفس الوقيت من العام.