أعطى وزراء دفاع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي اليوم، الضوء الأخضر لوضع الخطط النهائية لإنشاء مقر لقيادة الاتحاد الأوروبي العسكرية، بعد أيام من عرقلة بريطانيا التقدم في هذا الصدد.
وقالت بريطانيا يوم الاثنين الماضي إنه لا يمكنها الموافقة على صياغة وثيقة قانونية مطلوبة لأن يصبح مركز عسكري مركزا عملياتيا، في خطوة اعتبرها البعض تخدم الأهداف السياسية المحلية البريطانية.
ولكن الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني قالت إنه عقب القرار الذي اتخذ اليوم الخميس، فإن ما يطلق عليه القدرة العسكرية للتخطيط والقيادة، التي وافقت عليها كل الدول الأعضاء في مارس، يمكن أن يصبح جاهزة للعمل قريبا.
وقالت موجيريني:" الاتفاق هناك والقرار السياسي هناك ومسألة الصياغة أيضا التي كانت مفتوحة قليلا، أعتقد أنها انتهت ".
وأضافت: "سيسرى مفعول القرار إن لم يكن خلال الساعات المقبلة.. فسيكون في الأيام القادمة".
يرجى من القدرة العسكرية للتخطيط والقيادة تولي قيادة بعثات دعم الاتحاد الأوروبي في الخارج التي تقدم الدعم الاستشاري مثل التدريب، وليس الدعم العسكري.
تنتقد بريطانيا منذ فترة طويلة جهود الاتحاد الأوروبي لتكثيف التعاون العسكري بين الدول الأعضاء نظرا لأن المملكة تخشى من أنه قد يحول الموارد عن منظمة حلف شمال الأطلسي.