وصلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إلى العاصمة الأردنية، اليوم، للمشاركة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتوجهت الوزيرة إلى منطقة البحر الميت (55 كم جنوب غربي عمان)، حيث تعقد اجتماعات المنتدى على مدى يومين تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل".
ومن المقرر أن يفتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني غدا السبت، أعمال المنتدى، وهو التاسع في الأردن، والسادس عشر على مستوى المنطقة، حيث يوفر منصة لعرض الإمكانات الاقتصادية في الأردن وإعلان الصفقات والمشاريع والشراكات وما يعكسه ذلك من أثر إيجابي ملموس على الاقتصاد الأردني، إلى جانب كونه فرصة لصناع القرار في مختلف القطاعات للاجتماع والتحاور حول القضايا المهمة التي تحدد مستقبل الاستقرار والتقدم الاقتصادي في المنطقة.
ويركز المنتدى في اجتماعاته هذا العام على محاور رئيسية تشمل: تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة.
ومن أبرز فعالياته إطلاقه مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية لاختيار مائة شركة عربية ناشئة تطور حلولا إبداعية في مجالاتها وتترجم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي، وتعد بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي.
والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية مستقلة منوطة بتحسين أوضاع العالم، من خلال دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص وإشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية بما يتماشى مع مفهوم المواطنة العالمية.
ويعقد المنتدى مؤتمرا سنويا في “دافوس” السويسرية وعددا من المؤتمرات الإقليمية الدورية، كما يصدر عنه مجموعة من المؤشرات الاقتصادية في مجالات التنافسية وبيئة الأعمال والقوى العاملة وأداء الأسواق.