الجمعة 24 مايو 2024

الصحف السعودية ترحب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب

20-5-2017 | 11:57

تناولت افتتاحيات الصحف السعودية اليوم، في صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والعالم، خاصة فيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.. وأهمها ما يلي:


تحت عنوان «مرحبًا بالرئيس ترامب»، كتبت صحيفة «الرياض»: "أهلًا وسهلًا ومرحبًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أرض بلادنا.. مرحبًا بك في أرض العروبة والإسلام والسلام.. الأرض التي كانت دائمًا وأبدًا منبعًا للخير داعية له عاملة عليه".


وأضافت أن "الزيارة التاريخية للرئيس ترامب التي خرج فيها عن المألوف بأن جعل المرحلة الأولى من زيارته الخارجية الأولى إلى الدولة الرائدة في العالمين العربي والإسلامي لها دلالات إيجابية كثيرة لا تخصنا وحدنا في المملكة بل تشمل كل الدول العربية والإسلامية، تعطي فكرة واضحة عن توجهات الإدارة الأمريكية تجاه منطقة من أشد مناطق العالم حساسية وتأزمًا بدءًا من القضية الفلسطينية مرورًا بالأزمات في سورية، العراق واليمن، وأيضًا التدخلات الإيرانية في الشأن العربي والإسلامي وبالتأكيد الملف النووي الإيراني وتبعاته السلبية على منطقة الشرق الأوسط والعالم".


وقالت: "الرئيس ترامب بزيارته للمملكة وعقد ثلاث قمم غاية في الأهمية على المستوى الاستراتيجي إنما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون السعودي الأمريكي والعربي الإسلامي الأمريكي، مرحلة من المتوقع أن تكون حافلة بالإنجاز المؤدي إلى استقرار المنطقة وبدء مرحلة من التحالف القادر على الإنجاز باتجاه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة التي تريدها شعوب المنطقة وتتطلع إليها".


وقالت صحيفة «الجزيرة» تحت عنوان «محمد بن سلمان وأجندة التوطين» قالت إنها خطوة ضمن خطوات لبناء دولة حضارية واقتصادية، تسندها قوة عسكرية، وبسلاح سيكون من صنع أيديهم، وتمثلت تلك المفاجأة في الإعلان عن إنجاز على مستوى الوطن، وخطوة سوف تعزِّز مكانته بين دول العالم الكبرى، بإنشاء شركة لصناعة السلاح بأيدي السعوديين.


وأضافت: "بالإعلان عن الشركة العملاقة سيكون إنتاجها بتصرف القوات المسلحة السعودية، بعد سنوات من الاعتماد على شراء ما تحتاجه المملكة من المصانع الحربية في مختلف دول العالم، بأغلى الأسعار، وبالشروط التي تتحكم بها دول مصدر الإنتاج".


وتابعت: "إنه ضمن السعي لتكون الشركة محفزًا أساسيًا للتحول في قطاعات الصناعات العسكرية ليصبح قادرًا على توطين 50% من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري".


وقالت: "ومن المؤكد أن إطلاق هذه الشركة لم يأت من فراغ، فالمملكة تعد من أكبر خمس دول إنفاقًا على الأمن والدفاع على مستوى العالم، بينما لا يتعدى الإنفاق محليًا 2%، ما جعل الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع، يضع في أجندته منذ تسلّمه حقيبة وزارة الدفاع ضرورة توطين التصنيع العسكري في المملكة".