أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود مسيرة البناء والتنمية، منوها إلى أن الجمهورية الجديدة هي عبور إلى مستقبل مشرق.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في مؤتمر "مصر السيسي وبناء الدولة الحديثة"، والذي نظمته جريدة الجمهورية، وعقد بالقاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحضور سبع وزراء وعدد من المحافظين ورؤساء الجامعات ورجال المال والأعمال والشخصيات العامة.
وأوضح محافظ الغربية - في بيان صادر اليوم /السبت/ أن المؤتمر يوثق إنجازات مصر تحت قيادة الرئيس السيسي خلال سبع سنوات والتي كان يحتاج إنجازها إلى عقود كاملة لكنها تحققت بأعلى معايير الجودة في وقت قياسي، حيث بدأت مصر في وضع أهداف واضحة ضمن رؤية مصر 2030، فتم إطلاق العديد من المشروعات الخدمية، التعليمية، التنموية، اجتماعية، الثقافية، الرياضية، لتنطلق بعد ركود بقوة أبهرت العالم أجمع لتضع مصر موضع الريادة التي تليق بتاريخها ومكانتها.
وأضاف/لبيان أن المشروعات القومية الكبرى والتي شهدتها مصر في كل ربوعها، كانت الخطوة الأولى لتأسيس الجمهورية الجديدة، ولم تتوقف فقط على شق الطرق وتشييد المدن الجديدة ولكنها سارت بالتوازي مع تطوير العشوائيات والمناطق الفقيرة ، وصولاً إلى القرى الأكثر فقراً من خلال المبادرة الأضخم والتي تعد مشروع القرن ال 21 وهي مبادرة "حياة كريمة" ليضمن بذلك تنمية كافة فئات المجتمع وطبقاته دون تمييز مما يحقق العدالة والمساواة والتي تعد أهم أهداف رؤية مصر والتنمية المستدامة.
وأشاد "البيان" بالدور الوطني لجريدة الجمهورية في توثيق التجربة المصرية في مجلد ذهبي، كما أشاد بفكرة المؤتمر وإبرازه لجهود الدولة المصرية في شتى المجالات، فضلاً عن دورها الرائد في توعية الرأي العام ومواجهة الإشاعات من خلال نشر الحقائق.
من جانبه أكد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود أعظم ملحمة للبناء والتنمية في مصر، وذكر "بيان" صادر عن الجامعة اليوم السبت أن الدكتور محمود ذكى أكد على أن المؤتمر يقدم توثيقا تاريخيًا لتلك الإنجازات ،ويبرز جهود الدولة المصرية في التنمية الشاملة..منوها إلى أن التجربة المصرية خلال السبع سنوات الأخيرة أصبحت موضع إبهار العالم فقد تجاوزت الإنجازات بل المعجزات التي تحققت خلالها فوق أرض مصر كل التوقعات والأحلام .
وأضاف" البيان" أن مصر انطلقت في السباق المفتوح نحو التنمية والتكنولوجيا والتقدم في القرن الحادي والعشرين بكل القوة والروح الوطنية التي تريد تحقيق المستحيلات في كل فروع التنمية والبناء وتوطين التكنولوجيا، لافتا إلى أن قطاعات الخدمات في التعليم والصحة والكهرباء والطرق والإسكان قدمت إنجازات لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر الحديث كله.