أكد هاني رمزي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي السابق أن مستوى المنتخب في الأولمبياد أختلف عن أمم إفريقيا تحت 23 عاما، مشيرا إلى أن الفوارق بين مصر والبرازيل كانت واضحة، كما تحدث عن أولمبياد لندن 2012.
وصرح هاني رمزي لإذاعة "الشباب والرياضة" قائلا: "المستوى في أمم إفريقيا تحت 23 عاما كان مختلفا عن المستوى الذي ظهر به المنتخب في الأولمبياد".
وأضاف: "الجمهور في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما بمصر كان كبيرا للغاية، وتعويض إخفاق المنتخب الأول في أمم إفريقيا 2019 كان هدفا لدى اللاعبين لتقديم الأفضل".
وتابع: "هناك لاعبون أيضا لم يكونوا نجوما مع أنديتهم مثل الوضع الحالي، فكان هناك روح قتالية في بطولة أمم إفريقيا عكس الأولمبياد".
وواصل: "ثقافة اللاعب المصري لن تختلف من يوم وليلة، الأمر يحتاج إلى جهد كبير، ويجب على الأندية أن تسمح للاعبين الصغار للاحتراف حتى يتأقلمون على الأجواء ولا يشعرون بالفوارق الفنية بينهم وبين اللاعبين الأجانب".
وأكمل: "الفوارق بين مصر والبرازيل كانت واضحة، هناك 7 لاعبين من تشكيل منتخب البرازيل يلعبون في الدوريات الكبرى، لكن كان من الممكن أن نقدم مباراة أفضل ونستحوذ على الكرة ونخلق الفرص حتى نظهر بشكل هجومي أكبر".
وأردف: "في مباراة الأرجنتين كانت هناك رهبة من اسم الأرجنتين رغم أن المنتخب ليس قويا للغاية، كانت تنقصنا الجرأة والشجاعة، وكانت هناك رهبة لدى لاعبي مصر".
وتابع: "في مباراة البرازيل بأولمبياد لندن 2012 تأخرنا 3-0 في النتيجة خلال أول ربع ساعة من المباراة بسبب الرهبة من الأسماء في المنتخب البرازيلي، واستغرق هذا الخوف نصف ساعة".
واختتم هاني رمزي تصريحاته قائلا: "طلبت من اللاعبين بين شوطي المباراة التحرر من الضغوط ولعب الكرة، وبالفعل نجحنا في تسجيل هدفين خلال الشوط الثاني، حتى لو خسرنا لكن كان هناك ردة فعل وشكل الفريق كان جيدا".
وودع المنتخب الأولمبي أولمبياد طوكيو 2020 من دور ربع النهائي، بعدما خسر من نظيره البرازيلي بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت صباح أمس السبت، على ستاد "سايتاما".
وكان المنتخب الأولمبي قد تأهل إلى ربع النهائي وصيفا للمجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط.