ذكرت صحيفة (عمان) أن حادثة اختطاف سفينة في المياه الدولية بخليج عُمان أمس الأول، لم تكن الأولى من نوعها في المنطقة؛ فمنذ عدة أشهر وحرب الناقلات نشطة في المنطقة، وهي مظهر لصراعات بين عدة قوى متنافسة هدفها سياسي، وليس قرصنةً بنفس المعنى المعروف.

وقالت الصحيفة- في (عمود رأي) بعنوان (حتى تكون خطوط الاقتصاد آمنة)- إن الصراع في منطقة الخليج العربية مرده إيصال رسائل واضحة من أطراف الصراع، أو هي وفق المصطلح العسكري حرب استعراض قوة في ساحات أخرى أو دليل القدرة على المبادرة، وهذا أمر واضح وتعرفه جيدًا دول المنطقة وكذلك تعرفه القوى المتصارعة عند معبر الطاقة العالمي.

وأوضحت أن المنطقة الآن تحاول أن تتجاوز أسباب الصراع والتحديات والسباقات في مجال التسلح العسكري والنووي، من أجل أن تبني مجتمعاتها وبناها التنموية التي تأخرت كثيرًا في بعض الدول في المنطقة المحيطة بنا.

وأشارت إلى أن العالم تحركه القوى الاقتصادية، ويتأثر بها ولكن هذا لا يمكن أن يستقيم دون أن يكون هناك استقرار سياسي وأمني، ويستطيع أن يصنع هذا الاستقرار إذا ما عرف كيف يبعد أصحاب المصالح الخبيثة التي لا تريد لمنطقتنا أي نوع من أنواع الاستقرار