السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

انتقال ميسي لباريس سان جيرمان أبرز اهتمامات الصحف البريطانية

  • 7-8-2021 | 12:19

الصحف البريطانية

طباعة
  • دار الهلال

 نشرت صحيفة "التلجراف" تقريرا يتضمن معلومات حصرية حصل عليها كبير مراسلي كرة القدم في الصحيفة، جايسون بورت، بعنوان: "توقعات بانضمام ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان بعد أن عرض النادي صفقة كبيرة لمدة عامين". 

وأشار التقرير إلى أنه من المنتظر أن يعرض نادي باريس سان جيرمان على ليونيل ميسي عقدا لمدة عامين في صفقة يمكن أن تكون "أكثر صفقة انتقال مثيرة في التاريخ".

وأكد بورت أن المحادثات بين ميسي والنادي الفرنسي افتتحت في وقت متأخر من مساء امس الاول الخميس، بعد ساعات من إعلان برشلونة رحيل ميسي بعد 21 عاما.

كما أشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد اجتماع اليوم السبت بين ممثل ميسي، وهو والده خورخي، وباريس سان جيرمان، مع طرح اقتراح مفصل لتفاصيل الصفقة.

ومن المتوقع إلى حد بعيد، أن يوقع اللاعب البالغ من العمر 34 عاما على العقد، بحسب معلومات التلجراف.

وقال مراسل التلجراف إنه على الرغم من نأي النادي الفرنسي بنفسه عن إمكانية ضم ميسي إلى صفوفه في بداية الأمر، نظرا لأنه يعاني من عجز مالي، إلا أن القائمين على النادي قاموا بعدها بدراسة الأرقام وحل العقبات وقرروا أنه يمكنهم عقد الصفقة.

وأضاف أن الإيجابية الكبيرة التي أظهرها ميسي تجاه الانضمام إليهم شجعتهم أيضا على اتخاذ القرار.

وفي حال وقع باريس سان جيرمان مع ميسي، سيثير ذلك، بحسب الصحيفة، المزيد من علامات الاستفهام حول مستقبل كيليان مبابي الذي بقي بموجب عقده مدته عام آخر مع الفريق الفرنسي وقاوم حتى الآن محاولات تمديد صفقته.

وأكد التقرير أن أولوية باريس سان جيرمان كانت إقناع مبابي بالتوقيع، لكن التوافر المفاجئ لميسي - ومع تخلي مانشستر سيتي عن صفقة محتملة مع الأرجنتيني - دفعهم إلى التفكير في إنجاح عملية الانتقال مالياً.

وأشارت مصادر التلجراف إلى أن مانشستر يونايتد ربما أبدى أيضا بعض الاهتمام بالتعاقد مع ميسي، لكن يبدو أن المفاوضات قد تحركت بسرعة مع والده خورخي على مدار الـ 24 ساعة الماضية، وأصبح باريس سان جيرمان الآن هو المرشح الأوفر حظا.

وكان مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، استبعد علانية اتخاذ ناديه أي خطوة لصالح ضم ميسي - وقد تم دعم ذلك بشكل سري من داخل النادي، بحسب المصادر.

وأوضح رئيس برشلونة، خوان لابورتا، أمس الجمعة، أن رحيل ميسي جاء بهدف التزام النادي بسياسة تحديد الرواتب المفروضة من قبل الدوري الإسباني.

وكان ميسي وافق منذ أسابيع على عقد جديد مدته خمس سنوات مع برشلونة قلّص فيه راتبه الشهري، لكن كان لا يزال يتعين على النادي خفض فاتورة رواتبه وإنفاقاته لتحمل بقاء ميسي، ولم يكن قادرا على القيام بذلك، بحسب رئيسه.

ونقل التقرير عن لابورتا قوله: "أراد ليو البقاء، لذا فهو ليس سعيدا". وأضاف: "كلنا أردناه أن يبقى. بالنسبة له، عليه أن يواجه الواقع. إنها حقيقة لا يمكن تغييرها وهو يعلم أنني أتمنى له الأفضل أينما ذهب". وأضاف: "لقد انتهت هذه المفاوضات".

وختمت التلجراف تقريرها بالمعلومات التي حصلت عليها: "يبدو الآن أن باريس سان جيرمان سيكون وجهته المقبلة".

من جانبها تناولت افتتاحية "الجارديان" التطورات الأخيرة في أفغانستان، وجاءت تحت عنوان: "ما زلنا نتحمل مسؤولية تجاه الأفغان".

وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف العديد من الأفغان، منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب جميع القوات الأمريكية من البلاد بحلول سبتمبر، تحققت وزادت عليها مخاوف جديدة. فسرعة وحجم تقدم طالبان المتصاعد "أذهل المراقبين".

وسيطرت طالبان امس الجمعة على زارانج، عاصمة إقليم نمروز. وقالت الجارديان إن احتمالات حكم طالبان الكامل تلوح في الأفق.

ونقلت الصحيفة عن تقرير للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، تحذيره من مقتل وجرح أعداد قياسية من المدنيين منذ الأول من مايو ، وأن الخسائر قد تتفاقم مع انتشار القتال من المناطق الريفية إلى البلدات والمدن.

وجادل البعض، بحسب الصحيفة، بأن طالبان يمكن أن تكون تطورت وأصبحت أحدث وأقل تطرفا - واثقين بما قاله ممثلي الحركة في الدوحة.

لكنّ هيومن رايتس ووتش تقول إن قوات طالبان تقوم بإعدام الجنود والشرطة والمدنيين المحتجزين والمشتبه في صلتهم بالحكومة الأفغانية، من دون محاكمة، بحسب الصحيفة. ومنعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.

واعتبرت الجارديان في افتتاحيتها أن اعتقاد الولايات المتحدة بأنها يمكن أن تغير أفغانستان كان دليلاً "على الغطرسة"، لكن انسحابها السريع هو "فشل آخر له تكلفة بشرية هائلة". وأضافت أن عدم قدرتها على تقرير مستقبل البلاد لا يعفيها من كل المسؤولية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن واشنطن تدعي أنها "ليست مستعدة للانسحاب مهزومة" من محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، إلا أنه في الحقيقة يبدو أن المملكة المتحدة تبذل المزيد من الجهود في الدبلوماسية، بما في ذلك من خلال ممارسة الضغط على باكستان.

واعتبرت الجارديان أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك. وأكدت أن 30 ألف أفغاني على الأقل يفرون من البلاد كل أسبوع "ويقابل الكثير منهم بعدائية"، معتبرة أن القضية الأخلاقية الأكثر إلحاحا الآن هي توفير ملاذ لأولئك المعرضين للخطر بسبب العمل مع الغرب.

وأشارت إلى مخاوف كبيرة من أن إعلان بايدن عن الانسحاب لم يترك سوى القليل من الوقت لمساعدتهم وأن الولايات المتحدة ستترك الكثير منهم وراءها.

وذكّرت الجارديان برسالة وجهها العشرات من كبار القادة البريطانيين للحكومة البريطانية كي تعيد التفكير في "رفضها المخزي" لإعادة توطين المترجمين الأفغان الذين كانوا يعملون مع القوات البريطانية وتم فصلهم لأسباب تأديبية - دون أي إجراءات قانونية واجبة، وفي كثير من الأحيان "لأسباب تافهة".. وقالت الصحيفة إن على الحكومة أن تفعل ذلك.

ووافق وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، امس الجمعة على النظر في السماح للصحفيين الذين عملوا مع وسائل الإعلام البريطانية بالانتقال إلى المملكة المتحدة، بناء على دعوة من الصحف والمذيعين، بما في ذلك الجارديان.

وكان الصحفيون الأفغان ضروريين لفهم الجمهور للحرب ولطالما استهدفتهم طالبان. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن قرار راب مرحب به، إلا أن معاملة المترجمين الفوريين المفصولين، تظهر أن تفاصيل هذه القرارات ستكون خطيرة.

وأنهت الجارديان مقالها الافتتاحي بقول إن أولئك الذين عملوا في الجمعيات الخيرية البريطانية وأولئك المعرضين للخطر بسبب الترويج للقيم التي قالت المملكة المتحدة إنها ستعززها في أفغانستان يحتاجون أيضا إلى الحماية، ويجب أن تقدم إليهم.

نشرت صحيفة "التلجراف" تقريرا يتضمن معلومات حصرية حصل عليها كبير مراسلي كرة القدم في الصحيفة، جايسون بورت، بعنوان: "توقعات بانضمام ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان بعد أن عرض النادي صفقة كبيرة لمدة عامين".

وأشار التقرير إلى أنه من المنتظر أن يعرض نادي باريس سان جيرمان على ليونيل ميسي عقدا لمدة عامين في صفقة يمكن أن تكون "أكثر صفقة انتقال مثيرة في التاريخ".

وأكد بورت أن المحادثات بين ميسي والنادي الفرنسي افتتحت في وقت متأخر من مساء امس الاول الخميس، بعد ساعات من إعلان برشلونة رحيل ميسي بعد 21 عاما.

كما أشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد اجتماع اليوم السبت بين ممثل ميسي، وهو والده خورخي، وباريس سان جيرمان، مع طرح اقتراح مفصل لتفاصيل الصفقة.

ومن المتوقع إلى حد بعيد، أن يوقع اللاعب البالغ من العمر 34 عاما على العقد، بحسب معلومات التلجراف.

وقال مراسل التلجراف إنه على الرغم من نأي النادي الفرنسي بنفسه عن إمكانية ضم ميسي إلى صفوفه في بداية الأمر، نظرا لأنه يعاني من عجز مالي، إلا أن القائمين على النادي قاموا بعدها بدراسة الأرقام وحل العقبات وقرروا أنه يمكنهم عقد الصفقة.

وأضاف أن الإيجابية الكبيرة التي أظهرها ميسي تجاه الانضمام إليهم شجعتهم أيضا على اتخاذ القرار.

وفي حال وقع باريس سان جيرمان مع ميسي، سيثير ذلك، بحسب الصحيفة، المزيد من علامات الاستفهام حول مستقبل كيليان مبابي الذي بقي بموجب عقده مدته عام آخر مع الفريق الفرنسي وقاوم حتى الآن محاولات تمديد صفقته.

وأكد التقرير أن أولوية باريس سان جيرمان كانت إقناع مبابي بالتوقيع، لكن التوافر المفاجئ لميسي - ومع تخلي مانشستر سيتي عن صفقة محتملة مع الأرجنتيني - دفعهم إلى التفكير في إنجاح عملية الانتقال مالياً.

وأشارت مصادر التلجراف إلى أن مانشستر يونايتد ربما أبدى أيضا بعض الاهتمام بالتعاقد مع ميسي، لكن يبدو أن المفاوضات قد تحركت بسرعة مع والده خورخي على مدار الـ 24 ساعة الماضية، وأصبح باريس سان جيرمان الآن هو المرشح الأوفر حظا.

وكان مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، استبعد علانية اتخاذ ناديه أي خطوة لصالح ضم ميسي - وقد تم دعم ذلك بشكل سري من داخل النادي، بحسب المصادر.

وأوضح رئيس برشلونة، خوان لابورتا، امس الجمعة، أن رحيل ميسي جاء بهدف التزام النادي بسياسة تحديد الرواتب المفروضة من قبل الدوري الإسباني.

وكان ميسي وافق منذ أسابيع على عقد جديد مدته خمس سنوات مع برشلونة قلّص فيه راتبه الشهري، لكن كان لا يزال يتعين على النادي خفض فاتورة رواتبه وإنفاقاته لتحمل بقاء ميسي، ولم يكن قادرا على القيام بذلك، بحسب رئيسه.

ونقل التقرير عن لابورتا قوله: "أراد ليو البقاء، لذا فهو ليس سعيدا". وأضاف: "كلنا أردناه أن يبقى. بالنسبة له، عليه أن يواجه الواقع. إنها حقيقة لا يمكن تغييرها وهو يعلم أنني أتمنى له الأفضل أينما ذهب". وأضاف: "لقد انتهت هذه المفاوضات".

وختمت التلجراف تقريرها بالمعلومات التي حصلت عليها: "يبدو الآن أن باريس سان جيرمان سيكون وجهته المقبلة".

من جانبها تناولت افتتاحية "الجارديان" التطورات الأخيرة في أفغانستان، وجاءت تحت عنوان: "ما زلنا نتحمل مسؤولية تجاه الأفغان".

وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف العديد من الأفغان، منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب جميع القوات الأمريكية من البلاد بحلول سبتمبر، تحققت وزادت عليها مخاوف جديدة. فسرعة وحجم تقدم طالبان المتصاعد "أذهل المراقبين".

وسيطرت طالبان امس الجمعة على زارانج، عاصمة إقليم نمروز. وقالت الجارديان إن احتمالات حكم طالبان الكامل تلوح في الأفق.

ونقلت الصحيفة عن تقرير للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، تحذيره من مقتل وجرح أعداد قياسية من المدنيين منذ الأول من مايو ، وأن الخسائر قد تتفاقم مع انتشار القتال من المناطق الريفية إلى البلدات والمدن.

وجادل البعض، بحسب الصحيفة، بأن طالبان يمكن أن تكون تطورت وأصبحت أحدث وأقل تطرفا - واثقين بما قاله ممثلي الحركة في الدوحة.

لكنّ هيومن رايتس ووتش تقول إن قوات طالبان تقوم بإعدام الجنود والشرطة والمدنيين المحتجزين والمشتبه في صلتهم بالحكومة الأفغانية، من دون محاكمة، بحسب الصحيفة. ومنعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.

واعتبرت الجارديان في افتتاحيتها أن اعتقاد الولايات المتحدة بأنها يمكن أن تغير أفغانستان كان دليلاً "على الغطرسة"، لكن انسحابها السريع هو "فشل آخر له تكلفة بشرية هائلة". وأضافت أن عدم قدرتها على تقرير مستقبل البلاد لا يعفيها من كل المسؤولية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن واشنطن تدعي أنها "ليست مستعدة للانسحاب مهزومة" من محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، إلا أنه في الحقيقة يبدو أن المملكة المتحدة تبذل المزيد من الجهود في الدبلوماسية، بما في ذلك من خلال ممارسة الضغط

على باكستان.

واعتبرت الجارديان أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك. وأكدت أن 30 ألف أفغاني على الأقل يفرون من البلاد كل أسبوع "ويقابل الكثير منهم بعدائية"، معتبرة أن القضية الأخلاقية الأكثر إلحاحا الآن هي توفير ملاذ لأولئك المعرضين للخطر بسبب العمل مع الغرب.

وأشارت إلى مخاوف كبيرة من أن إعلان بايدن عن الانسحاب لم يترك سوى القليل من الوقت لمساعدتهم وأن الولايات المتحدة ستترك الكثير منهم وراءها.

وذكّرت الجارديان برسالة وجهها العشرات من كبار القادة البريطانيين للحكومة البريطانية كي تعيد التفكير في "رفضها المخزي" لإعادة توطين المترجمين الأفغان الذين كانوا يعملون مع القوات البريطانية وتم فصلهم لأسباب تأديبية - دون أي إجراءات قانونية واجبة، وفي كثير

من الأحيان "لأسباب تافهة". وقالت الصحيفة إن على الحكومة أن تفعل ذلك.

ووافق وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، امس الجمعة على النظر في السماح للصحفيين الذين عملوا مع وسائل الإعلام البريطانية بالانتقال إلى المملكة المتحدة، بناء على دعوة من الصحف والمذيعين، بما في ذلك الجارديان.

وكان الصحفيون الأفغان ضروريين لفهم الجمهور للحرب ولطالما استهدفتهم طالبان. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن قرار راب مرحب به، إلا أن معاملة المترجمين الفوريين المفصولين، تظهر أن تفاصيل هذه القرارات ستكون خطيرة.

وأنهت الجارديان مقالها الافتتاحي بقول إن أولئك الذين عملوا في الجمعيات الخيرية البريطانية وأولئك المعرضين للخطر بسبب الترويج للقيم التي قالت المملكة المتحدة إنها ستعززها في أفغانستان يحتاجون أيضا إلى الحماية، ويجب أن تقدم إليهم.

الاكثر قراءة