أكدت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن مصر تبهر العالم وتلفت الأنظار إليها من جديد فى حدث عالمى ضخم وهو نقل مركب خوفو الأولى من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصرى الكبير، حيث تمت أكبر عملية نقل أثر على مستوى العالم لمركب خوفو الأولى، التى اُكتشفت عام 1954 بالجزء الجنوبى من منطقة هرم خوفو، حيث نقلت المركب بواسطة عربة ذكية ذات تحكم عن بعد، اُستقدمت خصيصا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئتها دون تفكيك.
وقالت النائبة، في بيان صحفي صادر عنها، إن نقل مركب خوفو الأولى خطوة مهمة وإنجاز جديد يضاف لإنجازات مصر الضخمة التى تحققت فى الآونة الأخيرة، وأضافت أنه سيكون له مردود إيجابى قوى على قطاعى السياحة والآثار فى هذا التوقيت المهم، والتى تهدف إلى الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوى فى التاريخ بهذا الحجم، مشيرة أن المكان الجديد أفضل من المتحف السابق وبه تقنيات تليق بعظمة مركب الشمس ويتيح عرض المركب بصورة أفضل فى مساحة كبيرة ودرجة حرارة مناسبة للأثر العظيم.
وتابعت :" أن مركب خوفو هو أضخم قطعة أثرية فى العالم وطولها 43 متر ونصف ومصنوعة من خشب الأرز من لبنان، ولم يستعمل فيها ولا مسمار واحد وكلها عبارة عن طريقة عاشق ومعشوق وبالحبال".