شباب وأطفال يتحدون الإعاقة، وبكونهم مختلفين أصبحوا متميزين، تحدوا كافة ظروف الزمان والمكان وأصبحوا أبطال تضرب بهم الامثال ويحتذي بهم في البطولات والنجاحات التي يحققوها.

إسلام حمدي أبوزيد شاب يبلغ من العمر الثلاثون من أسرة فقيرة وبسيطة من قرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية في بداية عمره شاء القدر أن يسبب له الإعاقة في يده اليمنى بعد فقد ذراعه.

و وأوضح حمدى أنه ، دون أن يدري ماذا يخبأ له القدر خضع لأكثر من عملية جراحية حتى بتر ذراعه الأيمن ولكنه لم يستسلم، حتى عمل في العديد من الأعمال الحرفية والمزارع باليومية ليساعد والده في مصاريف البيت إلى إنضم إلى العديد من الأندية المعروفة في رياضة السباحة إلى أن من الله عليه بعد تعبه ومجهوده فحقق بطولات فردية في السباحة على مستوى الجمهورية في الأعوام السابقة.

ثم إنضم إلى الأولمبياد الأفريقي العام الماضي وحقق الميدالية البرونزية لمصر وأصبح بطل مصر في السباحة لذوي الهمم وأيضا مثال يحتذى به لشباب كثير في مجتمعنا المصري البسيط وذلك رغم إعاقته وتحديه كل الصعاب والظروف الإجتماعية والإنسانية التي جعلت منه بطل الأولمبياد الأفريقي الخاص وصاحب الميداليات الدولية والمراكز الأولى في البطولات المحلية والدولية المختلفة.

وأكد تقديره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، راعي الموهوبين، الذي يقدم كل الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم في شتى المجالات المختلفة من خلال تبنيه المبادرات الإنسانية الخاصة بهم وتقديرا لدورهم البطولي في الألعاب الفردية الأولمبية في مختلف الرياضات.

يذكر أنه تم تكريم البطل المصري في الأولمبياد الأفريقي الخاص، وصاحب الميدليات الدولية والمراكز “الأولي” فى بعض المناسبات  تشجيعًا وتحفيزًا له علي الإنجازات العظيمة التي حققها خلال السنوات الماضية والحالية، وذلك بالرغم من ظروف إعاقتة وتحديه لها.