الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

سفير فينزويلا بالقاهرة: مصر غنية بالأمن والسلام ووجودي فيها إضافة ثقافية وفكرية لي (حوار)

  • 10-8-2021 | 21:57

السفير الفنزويلي

طباعة
  • محمود أبو بكر ـ سها البغدادي

انطباعاتنا عن مصر عظيمة.. وشعبها يبذل المزيد من الجهد لتخطي الصعاب

موقع مصر الجغرافي يمنحني فرصة نادرة لفهم طبيعة الشرق الأوسط

نتمتع بعلاقات متينة مع القاهرة لها أثر إيجابي على حركة عدم الانحياز

نعمل على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتوطين المشروعات المهمة

تتسم العلاقات المصرية مع فينزويلا بالمتانة والاستقرار، كما أنها تتضمن تاريخا حافلا من التعاون الثنائي البناء.

"دار الهلال" التقت السفيرالفنزويلي بالقاهرة، ويلمر بارينتوس، وأجرت معه حوارا تناول العلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين، والخطة الموضوعة لتعزيزالشراكة بين الجانبين، بالإضافة إلى عدد آخر من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك للشعبين الصديقين، فإلى التفاصيل.

ماذا تمثل مصر لكم وما انطباعكم عن الإقامة فيها؟

 بعد أن تقلدت مناصب رفيعة عدة داخل فنزويلا وخارجها، أصبحت أمام فرصة كبيرة لأكون بأرض مصر الغنية بالأمن والسلام ،وهذا ما يجعلني سعيد جدا، لأن وجودي بمصر يضيف لي ثقافياً وفكرياً وهي دولة تهمنى جدا، كما أن وجودي في مصريعطينى فرصة نادرة لكي أتعرف على طبيعة الشرق الأوسط، نظراً لموقعها الجغرافي، فمصر أم الدنيا، وهذه فرصة كبيرة لي كشخص يعمل بمجال السياسية، لفهم استراتيجية المنطقة وأهميتها.

ما انطباعكم عن مصر وشعبها؟

لدينا انطباعات عظيمة عن مصر وشعبها، فهو شعب نبيل ويبذل كل يوم مزيدا من الجهد لكى يتخطى العقبات التى تقف أمامه ويسعى بقوة لكى يصل لأعلى مكانة.

هل من الممكن أن تحدثنا عن علاقتكم بمصر؟  

علاقة مصر وفنزويلا قائمة على الاحترام المتبادل بين البلدين، ويتمتع كلا البلدين بمزايا وقوة تنافسية لتحقيق التآزر، وتعميق المعاملات التجارية بهدف زيادة حجم التبادلات الثنائية فى مختلف المجالات ذات المنفعة المتبادلة، وقد انعكست العلاقات على تطوير حركة بلدان عدم الانحياز (NAM) وفى تقوية وتوسيع التعاون بين بلدان الجنوب.

 

ما  أبرز ملامح خطة عملكم في مصر؟

فى الواقع، تهدف إدارتى الدبلوماسية وفقا للتوجيهات التى وضعها الرئيس مادورو، والتي تهدف إلى تطوير وتوطين المشروعات المهمة في كل المجالات، ورفع مستوى التبادل التجارى بين البلدين

ما هى خطتكم لتطويرالعلاقات مع مصر؟

الجانب الفنزويلى لديه رغبة شديدة فى تعزيزالعلاقات بين مصر وفنزويلا وذلك من خلال تعزيزالتعاون بين البلدين فى العديد من المجالات منها السياحة والزراعة والطاقة والتعليم، كما أن هناك تعاون فى عدة  مجالات أهمها التعاون التجاري بين البلدين فى إطار إستراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتنمية الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للصادرات وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية مع العالم الخارجي"

هل هناك خطوة لإستيراد المحاصيل الزراعية المصرية؟

بالفعل فنزويلا ستقوم باستيراد كمية من القطن المصري نظراً لجودة القطن المصري وتميزه عن باقي الأقطان ، فضلا عن استيراد العديد من المنتجات المصرية مثل الأدوية والحديد والصلب بالإضافة إلى تصدير المنتجات الفنزويلية، مثل القهوة، والكاكاو، والقماش.

كيف يتم تعزيزالشراكة بين البلدين؟

حان الوقت لإنشاء مجلس أعمال مشترك مصري فنزويلي، لتذليل العقبات التي تعترض حركة التبادل التجاري، وتنفيذ الإجراءات البينية بمشاركة الغرف التجارية بكل من مصروفنزويلا.

كيف تابعت موكب المومياوات؟

موكب نقل المومياوات أبهر العالم وقام العديد من الأصدقاء بالإتصال بي عندما شاهدوا هذه العظمة ومن المؤكد أننا سنستفيد من تجارب مصر فى مجال السياحة وسنعمل على تنشيط السياحة بين البلدين.

ما الأسباب الحقيقية للحصار الأمريكى على فنزيلا؟

الأسباب الحقيقية للحصار الأمريكى على فنزويلا، هي القضاء على الثورة البوليفارية، وبدأ ذلك منذ بداية وصول هوجو شافيزإلى الحكم

ومن الأسباب ايضاً أن فنزويلا تريد أن تكون دولة لها سيادة وأن تكون قراراتهم لا يتدخل فيها غيرهم وأن يتحكموا فى ثرواتهم وهذه بعض أسباب مهاجمة أمريكا لنا

و نحن دولة تقف ضد الإستعمار بجميع أنواعه ونقف ضد الليبرالية وضد الرأسمالية، فنحن دولة مؤمنة بمبادىء الإشتراكية ومهمتنا أن نركز فى المقام الأول على الإنسان وخصوصا الفقراء الأكثر إحتياجا.

هل تعاني فنزويلا من الأطماع الخارجية؟ وما الأسباب وراء ذلك؟

نحن نعانى من الدول العظمى التى لها أطماع فى فنزويلا وهذا لعدة أسباب فنحن نمتلك العديد من الموارد المتنوعة ولدينا ثروات ،فنحن نمتلك أكبرإحتياطى من البترول كما أن لدينا أكبر إحتياطى ذهب وأكبر إحتياطى من الماس ، ونحن واحدة من السبع دول التى تمتلك الكولتان "الذهب الأصفر "ولدينا تاسع أكبرإحتياطى من المياه العذبة.

 مما ساعدنا على إمتلاك 30 مليون فدان زراعى  ، جودتهم من الدرجة الأولى ، كما نمتلك مناطق سياحية جميلة وخلابة ولذلك تهاجمنا الدول العظمى لأنها تعلم جيدا أهمية هذه المناطق السياحية لأنها ممكن أن تخلق لنا نشاط سياحى كبير ، ولذلك علينا أن نتعلم من خبرات مصر فى مجال السياحة لأن مصر رابع مستقبل للسياح وعلينا أن نتعلم هذه الخبرة لكى نملك القوة فى ممارسة المجال السياحي .

هل يعانى الشعب الفنزويلى من نقص المنتجات الغذائية والمستلزمات الطبيبة فى ظل الكورونا ؟

نحن نجد صعوبة فى الحصول على المنتجات الغذائية والمستلزمات الطبية وأهمها الفاكسيم اللازم لمواجهة لقاح كورونا بسبب الحصارالذى فرضته علينا القوى العظمى، لكن الحكومة تجتهد من أجل التغلب على هذه المعاناة.

 

هل تغلبت فنزويلا على المعاناة؟

 بالفعل اليوم فنزويلا تختلف عن عامين مضوا، فاليوم لدينا منتجات غذائية متنوعة وتوجد أيضاً منتجات الرفاهية بالأسواق ولكننا نعانى من إرتفاع الدولار أمام العملة وهذا أدى إلى إرتفاع الأسعاربشكل مبالغ فيه بفعل الهجوم والتشويه الإعلامى ضد فنزويلا ومع كل ذلك نجد المواطن الفنزويلى متكيف مع هذا الوضع ويستطيع أن يواجه جميع التحديات وكان أكبر تحدى هو مواجهة فيروس كورونا.

نجد تصريحات جيدة من الدول الكبري تتحدث فيها عن دعم فنزويلا ؟هل قامت بهذا؟

الدول العظمى تزعم أنها تريد أن تقدم يد العون للشعب الفنزويلى ولم نجد منها إلا بعض الشعارات والدليل على صحة كلامى أنها تعمدت تجويع الشعب الفنزويلى ومنعوا عنه الفاكسيم الذى يقلل نسب الإصابة بفيروس كورونا.

كيف تعيش فنزويلا معاناة وهي تمتلك أكبرإحتياطي نفطي والكثيرمن الموارد؟

معامل تكريرالبترول لدى فنزويلا الذين قاموا بصناعتها هم أمريكا وبريطانيا ومن هنا جاء التعجيز لنا وذلك عندما تحدث المشكلات فى آلات ونقص قطع غيار للمعدات فى ظل الحصار أدى بنا إلى إنخفاض معدل إنتاج البترول والغاز.

كيف تجاوزت فنزويلا هذا التحدي؟

 بالرغم من كل هذا التحدى فقد فتحوا لنا مجال لإعمال العقل ومزيد من التفكير الإبداعى فقد توجه مهندسى فنزويلا لخلق حلول وقاموا بالفعل بتصنيع بعض قطع الغيارالناقصة وبهذه الطريقة عاد إنتاجنا للبترول مرة أخرى.

هل تعلمت فنزويلا من هذه الأزمة؟وكيف إستقبل الشعب هذه الأزمة؟

 هذه الأزمة جعلتنا نتوجه إلى باقى مواردنا وعدم الإعتماد على البترول فقط ، فقد توجهنا إلى مجال الزراعة وصارت الزراعة همنا الأكبربهدف تصنيع الموارد الخام لتنوع الإنتاج ، كما توجهنا أيضا للصناعة لكى يكون لدينا منتجات متنوعة .

 نحن شعب يعانى من الحصار منذ 10 سنوات وشعب فنزويلا إستطاع أن يتعلم من هذا الحصار ويواجه كافة التحديات ويتخطى العقبات وتعلم من تجربة الحصار الكثير وعرف الشعب الفنزويلى من هم اعدائه ،فالبرغم من إنقطاع الخدمات المتكرروأهمها الكهرباء ولكنه تحمل ذلك وكان على وعى تام بالمؤامرة التى تواجه بلاده وأن إرادة الشعب هى التى ستنتصر بالأخير .

هل طبقت عليكم أمريكا سياسة كسنجر ؟ وكيف نجحت الدولة في مواجهة هذا؟

استطاعت أمريكا أن تطبق علينا خطة كيسنجر وهى طرق السيطرة على الشعوب التجويع وذلك بفعل الحصار ولكن حكومة فنزويلا تبذل قصار الجهد لحماية الفقراء والمستضعفين من أبناء الشعب وقامت الحكومة بعمل برنامج كالاب لتوزيع الطعام على الفقراء من الشعب فرداً فرداً كما أن مصادرنا المالية من البترول تضاعفة أكثر من 6أضعاف الدخل وحرصت الحكومة على مجانية الصحة وتشمل مكانية لقاح الكورونا والتحليل ايضاً مجانى والتعليم مازال مجانى ولم تتوقف الدولة عن تقديم خدماتها المجانية للشعب ولذلك نجد الشعب يقف تحت مظلة الرئيس ويثق فى جميع قراراته فالمعاناة تخلق من الشعوب قوة تستطيع أن تتحدى ولا تنهزم أبدا .

هل تعانى فنزويلا من التعتيم الإعلامى ؟

تواجه فنزويلا حرب إعلامية ممنهجة وتعتيم إعلامى متعمد ، والدليل عدم تفاعل وكالات الأنباء الدولية لأى إنجازات لفنزويلا وعلى سبيل المثال اللاعب الفنزويلى الذى حصل على ميدالية ذهبية لم تذكره وسائل الإعلام لأن هذا الحدث سيعطى قيمة لبلدنا.

هل ينشر الإعلام الغربي الأكاذيب عن فنزويلا؟

 بالفعل الإعلام الدولى ينشرعنا الأكاذيب فوكالات الأنباء الدولية تنقل لكم الحقائق المزيفة عن فنزويلا فتصدقها الشعوب التى لا تعرف عن فنزويلا إلا القليل،ولم ينقل الاعلام الدولى لكم أن دخل فنزويلا زاد وأننا نشارك فى الأولمبياد ونحصل على ميداليات وأن الطعام أصبح متوفر لدى فنزويلا وأن الخدمات تحسنت وأصبحت متوفرة للشعب بطريقة أفضل من كهرباء ومياه.

 فلم يذكر لكم الإعلام الدولي أن إنتاجنا الزراعى تحسن وأصبحنا نصدر لمصر القهوة والمواشى ، ومن جانبنا نريد أن نستورد من مصر قطن أكثر نظرا لتميزه ولأنه من أجود أنواع القطن فى العالم ومع أن دخلنا 400 مليون دولار إلا أننا ننفق بحكمة وبعقل على الشعب .

هل نجحت معارضة خوان جوايدو فى تحقيق أهدافها في فنزويلا؟

معارضة خوان جوايدو بالرغم من دعم أمريكا لها بالمال الكثيرإلا أنها فشلت فى أن تخدع الشعب الفنزويلي ، فالشعب الفنزويلى يلتف حول جيشه ورئيسه ولا يلتفت لهذه المعارضة بالرغم من أن هذه المعارضة تحاول مراراً وتكراراً ان تكسب ثقة الشعب الفنزويلي وأن تجعل الشعب تابع لها وبالرغم من الإغراءات التى تعرضها المعارضة على الشعب.

 فالشعب الفنزويلي أكتشف فسادها وخداعها فقد أضرت بأموال فنزويلا ونهبت أصول شركات وأموال طائلة ولكنها لم تفلح فى تنفيذ المؤامرة التى أرادت بها أن تنال من الشعب الفنزويلى ولكن الشعب أبى لانه يملك وعى كامل بالتيارات التى يتم دعمها من الخارج للإطاحة به.

 هل حاولت فنزويلا إحتواء المعارضة؟

الرئيس مادورو عرض عليهم أن يكونوا شركاء فى الحياة السياسية نظراً لأن الرئيس مبدأه التعايش بسلام ونبذ العنف ولكنهم رفضوا ومع كل التحديات والحصار لكن شعب فنزويلا هزم المؤامرة وحولها إلى خبرات مكتسبة واستطاع ان يواجه جميع التحديات ونجح فى تخطى جميع العقبات وقدر يبنى فنزويلا بفكر إبداعى جديد" .

 

كلمة توجهها للشعوب التى تمتلك ثروات ولكنها تحارب من أجل البقاء ؟

أريد أن أقول للشعوب التى تعانى من الحروب أنهم يجب أن يستمروا فى الدفاع عن حقوقهم وحريتهم وإستقلالهم ولا يسمحوا لأى تدخل خارجى في بلادهم،وأن يحافظوا على أرضهم وثرواتهم وأن يكون لهم حق تقرير مصيرهم دون الخضوع للقوى العظمى التى تريد أن تتحكم بهم وأن يحافظوا على السلام الداخلى فيما بينهم ويدافعواعن قيمهم ومبادئهم.

فالمجتمع ككل مسئول عن الدفاع عن أرضه ، وعليهم أن يبذلوا كافة الجهود من أجل تحقيق السلام وأن يعملوا جاهدين فى محاربة الإرهاب وكذلك محاربة المخدرات نظرا لأن محاربة المخدرات لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب فسلاح المخدرات يستخدمه الأعداء ضد الشباب بهدف تدميرعقولهم.

 كما يجب على الشعوب أن تبذل كافة الجهود للحفاظ على هويتها ونشر ثقافتها وأرى أن مصر بدأت وكان لها السبق فى ذلك ، فموكب الممياوات أعطى صورة للعالم عن مدى عظمة تاريخ مصر وأبهرنا فى فنزويلا أثناء مشاهدتنا له وأبهر العالم بأكمله ، و على الشعوب أن تسعى للسلام الداخلى وتسعى فيما بينها .

نرى أن السفارة ترحب بأصدقاءها من الشعب المصري فكلمنا عن ذلك؟

نحن نحترم كافة الشعوب ونتبع سياسة الدولة المصرية ونرحب دائما بأصدقاء فنزويلا ، أفراد و منظمات وأحزاب بشرط أن تكون توجهاتهم لدعم مستقبل وطنهم ومتوافقة مع سياسة دولتهم وأن يكونوا من داعمين السلام فى بلدهم وأن يقفوا خلف قيادتهم وجيشهم ،ولذلك نحن نقف مع مصر وشعبها فى حربهم ضد الإرهاب.

ما هي رسالتكم للشعب المصري والرئيس السيسي؟

اعتبرهذا اللقاء الصحفى هو بذرة تحمل معانى الاخوة والتضامن وسأنتهزهذا اللقاء لكى أخبر الشعب المصري برسالة هامة وهي "أن تحافظوا على إستمرار جهودكم فى الحفاظ على السلام ، كما اتقدم بخالص الشكر للرئيس السيسى على جهوده من أجل وقف مذبحة غزة وإعادة إعمارها واسئل الله أن يحفظ مصر شعباً وجيشاً ورئيساً من وباء الكورونا.

هل أثرت الأحداث الداخلية على عملكم بالسفارة ؟

نعم أثرت على ميزانية السفارة ولكننا مستمرون فى عملنا ولن نتوقف وحريصين على دفع الرواتب دون أن نشعر الموظفين بذلك ، ونقوم بإستخدام مواردنا بمنتهى الحكمة والعقل وربنا كبير أكيد بيساعدنا ولن ينسانا.

 فنحن نعمل على ترشيد الإستهلاك وعندما جاءت جائحة الكورونا وتوقفت الأنشطة فترة طويلة فهذا ساعدنا على أن لا يظهرأن هناك خلل فى الميزانية ، ومازلنا نحتفل ونحرص على إقامة الإحتفالات الوطنية داخل السفارة لكنها ليست إحتفالات كبيرة ولا تحتوى على موائد كما كان بالسابق ،وعلينا كمسئولين أن نعيش بتواضع ونعيش نفس معاناة الشعب ولا يجوز لنا أن نعيش هنا فى رفاهية وشعبنا يعانى من قلة الموارد  .

الجديربالذكرأن السفير الفنزويلي بالقاهرة هومن أبرز وأهم الشخصيات في فنزويلا حيث عمل كرجل عسكري حيث وصل إلي أعلى درجة فى الجيش كما تقلد رئيس التخطيط الاستراتيجى فى الجيش الفنزويلى ، ويعتبرهذا أعلى جهاز فى الجيش حيث إنه هو من يوجه إلى العمليات كما عمل وزيراً لمكتب الرئيس ثم وزيراً للصناعة والتجارة وبعد ذلك أصبح سفير لكندا وبعد رجوعه لبلده عمل فى الخدمة الداخلية ومؤخراً سفيراً لمصر.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة