الإثنين 20 مايو 2024

بيان من «البحوث الفلكية» حول اقتراب الشظايا النجمية من مجرة درب التبانة

مجرة درب التبانة

أخبار12-8-2021 | 12:32

محمد فتحي

أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على أن الدراسة الأمريكية الصادرة عن النجوم مهمة، معتبرا أنها محاولة ناجحة لفهم أبعاد وظروف تكون واندثار النجوم والمجموعات النجمية.

وقال القاضي، في بيان للمعهد، اليوم الخميس، إن علماء الفلك يحاولون فهم مراحل تطور النجوم بشكل أعمق وكيفية انتقالها من نجم عادي إلى قزم أو مستعر، أخذا في الاعتبار أن مجرة درب التبانة التي نعيش بداخلها يبلغ قطرها 100 ألف سنة ضوئية وتحتوي على الكثير من تلك البقايا النجمية سواء قريبة أو بعيدة عن المجموعة الشمسية.

وأضاف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد، أنه وإن كان هناك توقع بأنه سيترك قرص المجرة فليس معناه أنه سيهرب منها ولكن مدار الدوران سيختلف وبدلا من أن يكون في مستوى المجرة سيكون في الأجزاء الخارجية أو في الأذرع أو في الهالة كالنجوم القديمة، كما أن تغير اللمعان نتيجة أن كل النجوم المزدوجة نتيجة الدوران يزيد اللمعان ويقلله.

وأضاف شاكر: هناك تسارع في وتيرة الدراسات الفلكية لفهم أعمق لأبعاد الكون وفي العقد الأخير تم إطلاق العديد من برامج الفضاء لمحاولة الإجابة على عدة تساؤلات منها إمكانية الحياة الآدمية خارج الأرض، وعن احتمالية وجود كائنات أخرى خارجية، وهذا ما لم يجد له العلماء إجابة حتى الآن بالرغم من مئات الرحلات الفضائية للخارج سواء كانت رحلات مأهولة بالإنسان أم لا.

وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الاكتشافات الفلكية.