الثلاثاء 21 مايو 2024

في ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة.. خبراء أمنيون: القوات المسلحة أنقذت البلاد من خطر داهم

ذكري فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة

تحقيقات14-8-2021 | 22:44

سالي طه

في الذكري الثامنة لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية والنهضة وإنقاذ مصر من يد جماعة الإخوان الإرهابية، أكد خبراء أن فض الاعتصام كان أمر لا بد منه لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية، ووقف محاولاتهم لتدمير وتخريب كيانات ومؤسسات الدولة المصريةـ وخلق حالة من الفوضي وعدم الاستقرار، مشيرين إلى أن فض الاعتصام كان ناتج عن إرادة شعبية كاملة، بعد إدراك خطر جماعة الإخوان ومحاولاتهم للسيطرة على البلاد وتدمير العقول وترسيخ مفاهيم وأفكار متطرفة والقضاء على كل من يخالفهم في الرأي أو العقيدة أو الاتجاه، والسعي لبناء دولة داخل دولة.

وأشادوا بجهود القوات المسلحة ورجال الجيش والشرطة البواسل، في التصدي للجماعات الإرهابية، والتماسك والوجود على أرض مصر في وجه جماعة الإخوان، للحفاظ على الأراضي المصرية ووحدة الشعب المصري، وملاحقة العناصر الإرهابية وسيادة الأمن والاستقرار والأمان في البلاد.

حماية مصر من أيدي الإرهاب

ومن جانبه، قال اللواء أركان حرب ناجى شهود، مدير المخابرات الحربية الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن ما حدث في البلاد أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين ثبت مدي تخطيطهم وكشف سياساتهم ومخططاتهم الإجرامية لتدمير وهدم الدولة، وليس بنائها وإصلاحها، لافتا أن فض اعتصام رابعة العدوية لم يأتي من فراغ بل كان أمر لابد منه لحماية مصر من أيدي الإرهاب.

وأكد شهود في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن الشعب المصري دائما يد واحدة مع القوات المسلحة الباسلة، ويرفض أي شكل من أشكال الاستبداد وعدم وجود أي قوي تحمل السلاح، وأدرك جيدا مدي خطورة محاولات الجماعات الإرهابية وما تؤدي إليه من تدمير وخراب.

وأوضح مدير المخابرات الحربية الأسبق، أن القوات المسلحة هي أذرع شعب مصر، وأنها استطاعت أن تقلع جذور الإخوان من رابعة والنهضة، والحفاظ على أمن واستقرار الدولة والعمل دائما على حماية حدودها بدون تردد.

وأشار إلى أن جماعات الإخوان كانت تسعي لتدمير العقول وترسيخ مفاهيم وأفكار متطرفة، والسعي لبناء دولة داخل دولة، والقضاء على من يخالفهم الرأي والاتجاه والعقيدة، فالتصدي للجماعات الإرهابية من الجهود التي لا يمكن إنكارها وحسابها للدولة والقوات المسلحة، واستمرار عملها ليلا ونهارا لملاحقة العناصر الإرهابية، كي يسود  الأمن والأمان في البلاد.

معسكر للإخوان لغرس جميع وسائل الإرهاب والقتل والتهديد

وفي نفس السياق، قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن هناك عدة عوامل وراء فض اعتصام رابعة وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، منها أنهم أثبتوا أنهم ليسوا ممن يستطيعوا أن يدير دولة، لافتا أنهم أكدوا للعالم أجمع وللشعب المصري خاصة أنهم بنوا دولتهم على الإرهاب والقتل والدماء.

وأكد بخيت في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن ميدان رابعة أو النهضة لم يكن إلا معسكر لغرس جميع وسائل الإرهاب والقتل والتهديد، وهذا ليس افتراء بل صوت وصورة، وهم أنفسهم أعلنوا ذلك على المنصات، خاصة في شهر رمضان الذي سبق فض الاقتحام.

وأوضح الخبير الأمني والاستراتيجي، أن جماعة الإخوان لم يكونوا حريصين على بناء الدولة بقدر ما كانوا يسعوا لقهر وتخريب الدولة، مشيرا إلي أن فض اعتصام رابعة كان ناتج إرادة شعبية كاملة والقضاء على هذه البؤر الإرهابية التي كانت تشع فسادا على البلاد وتهديدا للأمن والاستقرار والأمان للشعب.

وأشاد بخيت بدور القوات المسلحة ورجال الشرطة في هذه الفترة، ومدي تماسكها وتواجدها على الأرض، واستطاعت القضاء على مثل هذه البؤر، وأن الانتظار من قبل قوات الجيش والشرطة على فض هذا الاعتصام لم يكن سوي خطوة لإثبات وإظهار للجرائم التي يرتكبها الإخوان، والتأكيد على أن هذه الجماعة المجرمة لم تكن جديرة بحكم وإدارة الدولة المصرية.

ذكري فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة

ويشهد اليوم السبت 14 أغسطس 2021، الذكرى الثامنة لفض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، المسلحين، والتي تعيد ذكريات العنف، والذبح، والقتل، والمشاهد الدامية التي شهدها فض الاعتصامين للأذهان.

وشاركت الشرطة والقوات المسلحة خلال فض اعتصامي رابعة، والنهضة بالعديد من البطولات، التي سطروها بدمائهم، ومازالت بطولاتهم حاضرة حتى الآن.

اقرأ أيضا:

استئناف نظر إعادة محاكمة 20 متهما في "فض رابعة" أمام جنايات القاهرة غدا

في الذكر الثامية لجريمة الإخوان.. تعرف على أبرز شهداء الشرطة في فض اعتصام رابعة

في ذكرى "فض رابعة".. إرهابيو الإخوان يعتدون على أهالي المنيا ويمثلون بالضحايا