في واقعة غريبة ومثيرة توفى طفل يبلغ من العمر سبع سنوات بعد اكتشاف إصابته بالتهاب السحايا الأميبي الأولي الذى يصاب به البعض نتيجة السباحة في المياه العذبة وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية .

وكان ديفيد برويت الصغير يسبح في بحيرة صغيرة في كاليفورنيا ولكنه نُقل إلى المستشفى بعد أن شعر بإعياء بالقرب من منزله، قبل أن يموت بشكل مأساوي وتعتبر العدوى التي قتلت الطفل نادرة جدًا حيث تم الإبلاغ عن عشر حالات فقط في كاليفورنيا منذ عام 1971 فهي حشرة طفيلية يمكن أن تسبب عدوة مميتة.

وتعرف باسم "الأميبا الآكلة للدماغ" ، وهي طفيلي يتطور إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي (PAM) ، والذي يمكن أن يقتل المرضى في أقل من أسبوعين وتحدث الإصابة عندما يدخل طفيل الأميبا عن طريق الأنف إلى الدماغ حيث يصبح PAM -  وهو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي.

توجد هذه الطفيليات عادة في المياه العذبة الدافئة حيث يكون الأطفال والشباب أكثر عرضة للخطر لقيامهم بالسباحة في هذه الأماكن أكثر من غيرهم وتظهر أعراض الإصابة بـ Naegleria fowleri على عدة مراحل.

تشمل المرحلة الأولى صداعًا أماميًا شديدًا وحمى وغثيانًا وقيئا وتتضمن المرحلة الثانية تيبس الرقبة ، والنوبات ، وتغير الحالة العقلية ، والهلوسة ، والغيبوبة المحتملة ولم تكن هذه هي الحادثة الأولى  ببحيرات الولايات المتحدة الأمريكية  ففي العام الماضي ، توفي صبي يبلغ من العمر 13 عامًا بعد أن أصيب أيضًا بنفس الأميبا أثناء السباحة والذى كان يقضي عطلة مع أصدقائه وعائلته في أحد المخيمات في شمال فلوريدا عندما مرض وأصيب بالغثيان والقيء والصداع بعد يومين من السباحة وتوفي بعدها مباشرة.