لا تزال للثانوية العامة رهبتها لدى جموع الشعب المصري، فغالبية المصريين يعتبرونها سنة مصيرية تحدد مستقبل أبنائخهم.

 وتواصلت بوابة دار الهلال، مع العديد من المثقفين والكتاب والأدباء للاطلاع على ذكرياتهم في هذه السنة، والتعرف على نصائحهم للطلاب.

قالت الشاعرة والكاتبة أمل جمال في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال: "في البداية أبارك لجميع طلاب الثانوية العامة، وأقول لهم إن كل الكليات يمكننا أن نجعلها قمة فقمتي مثلا إذا كانت في كلية الآداب فيجب عليا التفوق وصنع مستقبل جيد فيها، وإذا اختار لي القدر كلية التجارة أسعى للتفوق فيها، وغير ذلك الكثير من الأمثلة".

وتابعت جمال حديثها: "يوجد لدينا مثلا العالم المصري الكبير أحمد زويل قد اأب الكيمياء حبا كثيرا فأصبح العالم الكبير الذي نعرفه الآن، ويوجد غيره من الأمثلة التي تؤكد أنه لا وجود لكليات القمة والقاع فكل الكليات قمة ولا وجود لكليات القاع، فكل الكليات نستطيع أن نجعلها قمم متساوية".

وتابعت أنه من أجمل الأشياء أن نحاول دراسة ما نحب حتى وإن كان صعبا. 

يشار إلى أن أمل جمال أصدرت حتى الآن عشرين كتابا في مسيرتها الإبداعية المنوعة بين الشعر وغيره من فروع الأدب للأطفال.

وفي مجال النقد الأدبي قدمت إطلالة وحوار المساحات.

وفي مجال الترجمة قدمت للمكتبة العربية الشاعر الأمريكي الكبير سام هاميل في ديوانين هما الجنة تقريبا ويقاس بالحجر.

أما الأطفال فقط قدمت لهم عددا من القصص وديوان شعر وقصصا مترجمة أيضا منها القطة التي قالت لا- السنجاب الأحمر- العصفور الأزرق - حين يحكم الثعلب وغيرها.