لكل حرف من حروف القرآن الكريم العديد من الثواب والفضائل، وكذلك كل سورة أيضا، لذلك يجب على كل مسلم الحرص على قراءة كتاب الله في كل حين، وطلب ما يشاء من الله، ولسورة الأنعام العديد من الفضائل، فمن يقرأها يدخل الجنة ويضاعف الله له الحسنات.
وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، فضل قراءة سورة الأنعام كالآتي:
ـ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ الأُوَل مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ حَبْرٌ»، السبعُ الأُوَل هي: «البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والتوبة»، وأَخَذَ السَّبْعَ: أي من حفظها وعلمها وعمل بها.
ـ عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النّبيّ صلّ الله عليه وسلّم، أنّه قال في فضلها: "ما قُرِئت على عليلٍ قطُّ إلَّا شفاه اللهُ تعالَى".
ـ عن النبي صلى الله عليه وآلة أنّه قال إنّ من قرأ هذه السورة، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار الدنيا درّاً، بعدد كلّ دارّ مائة ألف حسنة، ومائة ألف درجة.
ـ عن أنس بن مالك عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "يُنادي منادٍ يا قارئَ سورةِ الأنعامِ هلُمَّ إلى الجنَّةِ بحبِّك إيَّاها وتلاوتِها".
ـ الحض على الحمد والإخبار أنّ الله سبحانه وتعالي هو الوحيد المستحقّ له، فهو الخالق المتفرّد بالخلق.
ـ وعظُ الخلقِ وتذكيرهم بالموت والآخرة وأن عذاب الله سيصيب المكذّبين؛ ليتأهّبوا وبستعدّوا بكلّ ما استطاعوا لملاقاة ذلك اليوم ونيل رضوان الله -جلّ وعلا- فيه.
ـ أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين بالثّبات على الحقّ الذي هم عليه وأنهم لن يؤاخذوا بأفعال قومهم.
ـ الإخبار أنّ وظيفة الرّسل وورثتهم هي الإنذار والتبشير، ودعوة المسلمين إلى القيام بهذه الوظيفة.
ـ دعوة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والمسلمين معه بأن يعرضوا عن المشركين ولا يأبهوا لأقوالهم، وكذلك على المسلم أن لا تأخذه في الحق لومة لائم.
ـ بيان حقيقة التّقوى وأمر النّاس بها، وأنّها ليست مجرد حرمان النفس من الطّيّبات؛ وإنّما هي حرمان النفس من الشهوات التي تعيق سير تحفيز الإنسان نحو زكاة نفسه، وبيان أنّ تفاضل النّاس إنّما هو بالتّقوى.
ـ الدّعوة للاهتمام بالقرآن إذ هو كتاب الإرشاد والهدى للبشريّة.
اقرأ أيضا:
نبي قُبِضت روحه في السماء.. وهو ثالِث الأنبياء فمن هو؟
نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون.. فضل يوم عاشوراء ولماذا يصومه المسلمون؟