أعربت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب عن أسفها الشديد لما تشهده العلاقات الدبلوماسية "الجزائرية المغربية" من تطورات في الآونة الأخيرة، مبدية في نفس الوقت ثقتها في قدرة قيادة البلدين الشقيقين على تجاوز هذه الأزمة العابرة وحل المشاكل العالقة.
واعتبرت الأمانة العامة للاتحاد - في بيان لها اليوم – أن هذه التطورات بين البلدين، تتعارض مع الأمل في تحقيق الوحدة العربية الشاملة والوحدة المغاربية ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضافت: "اتحاد المحامين العرب يأسف لما آلت إليه الأوضاع بين البلدين الجارين المغاربيتين - الجزائر والمغرب - وتتنافى مع المأمول في بناء الوحدة المغاربية التي يحلم بها الشعبان المغربي والجزائري اللذان يجمعهما تاريخ مشترك انصهرت فيه العائلتان في بيت واحد بقواسمهما المشتركة منها الجغرافيا واللغة والدين والمصالح المشتركة ووحدة المصير".
ودعا اتحاد المحامين العرب، الجزائر والمغرب إلى ضبط النفس، معربا عن ثقته في أن القيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين بحكمتها المتبصرة وإرادتها الحسنة ودبلوماسيتها الراقية قادرة ولاشك في تجاوز هذه الأزمة العابرة وحل المشاكل العالقة بين الطرفين.