قال رئيس اتحاد النقابات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز، إنّه جرى عقد اجتماع عاجل من ساعات، بحضور أعضاء غرفة صناعة السينما، ولجنة السينما بوزارة الثقافة، وكذلك نقابة المهن السينمائية، بشأن دراسة تأثير قرار زيادة أسعار التصوير في شوارع محافظة القاهرة.
ثم أضاف عمر عبد العزيز، في مداخلة تليفزيونية مع برنامج ألوان الشرق، الذي يُعرض عبر قناة الشرق للأخبار، أنّ هناك موظفًا بمحافظة القاهرة يسعى إلى تدمير صناعة السينما المصرية، ويدعو المُنتجين للتصوير خارج البلاد كما وقع في فترة الستينيات من القرن الماضي، قائلًا: "قبل إنشاء مؤسسة السينما، المنتجون هجروا للبنان وصوروا أفلامًا هناك لمدة سنتين، إذ حدث تقاعس من المسؤولين عن دعم الفن".
وأشار إلى أنّ هناك مشروعات تخرج لطلاب معاهد السينما، تكلفتها لا تتجاوز عشرين ألف جنيه، قائلًا: «المحافظة عاوزة تأخد 100 ألف جنيه في اليوم!!.. ده قرار ظالم طبعًا وواجب رفضه.. إحنا بندعم الصناعة ولا نهدمها».
وقال "عبد العزيز" أنه جرى إرسال خطاب عاجل إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم، بشأن إرساله إلى مجلس الوزراء، فضلًا عن مخاطبة المنتجين لعدم التصوير في شوارع القاهرة لحين إشعار آخر.
ثم أكد "عمر عبد العزيز" إن البلاتوهات داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، لن تستطيع توفير بدائل لشوارع القاهرة، موضحًا: «يا هنلجأ للتصوير الداخلي وده هيموت العمل الفني أو هنصور خارج مصر».
والجدير بالذكر أنّ الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أكد، في تصريحات تليفزيونية، أنه التقى محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، والنائبة سها سعيد، وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، والنائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، موضحًا أن محافظ القاهرة أبدى دعمه الكامل ومساندته لصناع السينما والدراما.
وأعلن أنه سيعاد النظر من جديد في مسألة قيمة رسوم تصوير الأعمال الفنية والتجارية والإعلانية بشوارع محافظة القاهرة، مضيفًا: «هيكون في رسوم بس رسوم معقولة تتوافق مع ميزانيات الأعمال».