مع التعرض اليومي للمواقف الضاغطة سواء في المنزل او العمل، تزداد حدة التوتر والعصبية لدى الكثيرات، والتي يكون لها تأثيرات سلبية متعددة على الصحة العامة كما تكون سبب مباشر لتعجيل بعلامات الشيخوخة.
وللتغلب على هذه المشكلة نقدم لك 5 خطوات عملية تمكنك من إدارة لحظات التوتر والعصبية بشكل إيجابي بحسب ما اجمع عليه المتخصصون.
تنفس بعميق
في ساعات الغضب والعصبية يقل معدل الاكسجين الواصل للدماغ ويساعد أخذ نفس عميق واخراجه ببطيء في إعادة توصيل الاكسجين الى الدماغ ما يقلل من حدة العصبية وتحقيق قدر كبير من الاسترخاء.
مارس أي نشاط بدني
يساعد ممارسة أي نشاط بدني وليكن طلوع الدرج والنزول منه احدى العوامل المخففة للتوتر حيث تساهم الحركة في التخفيف من شد العضلات وتقلل هرمونات الضغط النفسي، تعد اليوجا أحد الرياضات التي تساعد على تخفيف الضغط النفسي وتساعد كذلك على الاسترخاء والتعامل الإيجابي مع الضغط النفسي والقلق.
ابتعد عن السكر
من المغري تناول الحلويات عند العصبية الذائدة، لكن يبدو أن الشوكولاتة قد تضر في هذه الحالة أكثر مما تنفع. إذ تظهر الأبحاث الطبية أن تناول الكثير من السكر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق وازدياد نسبة العصبية. وبالتالي، بدلا من الوصول إلى وعاء الحلوى، من الأفضل شرب كوب من الماء أو تناول البروتين، مما سيوفر طاقة بطيئة يمكن لجسمكم استخدامها للتعافي.
تناول أطعمة صحية
يساعد تناول الأطعمة الغنية بالمغنسيوم وأوميجا 3 وفيتامين سي في التقليل من افراز هرمون الكورتيزول والمعروف بهرمون التوتر وتعزيز انتاج هرمون السروتونين وهرمون الدوبامين وهما هرمونات تحسن الحالة المزاجية وتجلب الشعور بالاسترخاء.
حاول أن تضحك
حاول أن تضحك حتى لو كنت في اقصى درجات الضيق حتى ولو كانت ضحكة زائفة؛ فان الضحك يسبب تغيرات جسدية إيجابية في الجسم ويجفف من استجابة العقل للضغط العصبي.