الأربعاء 5 يونيو 2024

يوسف زيدان ..تاريخ من الجدل قبل موقعة "صلاح الدين " (مكرررررررررررر نشر بالأمس)

23-5-2017 | 15:48

كتبت - زينب عيسي

لاتكاد تهدأ الأجواء من معاركه الجدلية الا ويجددها الكاتب والمفكر يوسف زيدان بتصريحات جديدة تخلق انقساما داخل المشهد الثقافي المصري ..ما بين رافض لتشويه الرموز التاريخية ومؤيد لفكرة عدم التقييد علي حرية الرأي ، ومعركة "زيدان" الأخيرة والتي صرح فيها أن القائد صلاح الدين الأيوبي كان حقيرا وقام بجرائم في حق الفاطميين ،وزاد في تدوينه له علي "الفيس بوك" بان القائد التاريخي كان اعرجا وذو وجه مشوه جددت غضب البعض من ولوجه الي مناطق شائكة تتصل بشخصيات واحداث تاريخية مستقرة في ذهن الكثيريين واذ به يعصف بها بما خلق بلبلة سواء بين رجال الدين أو المثقفين. كما اثار موجة من السخط والإنتقادات الكبيرة تصدرها عشرات  من الأكاديميين  الذين شنوا هجوما عنيفا عليه، في معركة لم تنه نيرانها بعد .

ومعركة "صلاح الدين " سبقتها كثير من التصريحات الصادمة والمقولات كان آخرها العام الماضي خلال مشاركته بمهرجان "ثويزا" بالمغرب، حول عرب شبه الجزيرة العربية حين وصفهم "بسراق الإبل ،ومن اكثر المقولات الشائكة التي خلقت صداما بين" زيدان "والمؤسسة الدينية حين صرح ان لا وجود لمعجزة الإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج اليوم، معتبرا أن المسجد الأقصى ليس القائم فى فلسطين الآن، ولا يمكن أن يكون كذلك، وليس أحد القبلتين،ثم عرج علي تاريخ المسيحية مؤكدا من وجهة نظره أن الديانة المسيحية لم تكن موجودة عام 70 ميلادية، ولم يكن هناك "أناجيل".

 وأثارت رواية "عزازيل" حين صدورها عام 2008 ضجة كبيرة  أثارت جدلا واسعا حيث اعتبرها البعض تطاولا علي المسيحية  نظرا لأنها تناولت الخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة العذراء، كما يري زيدان أن المسجد الموجود فى مدينة القدس بفلسطين، ليس هو المسجد الأقصى المذكور فى القرآن الكريم، وأن الذي بناه هو عبد الملك بن مروان فى العصر الأموى، و الصراع على المسجد الأقصى لعبة سياسية ، ومن ناحية أخري جاءت تصريحاته حول التقويم الهجري صادمة ومستغربة من قبل الكثيرين حين قال إن هناك شهرًا هجريا تم حذفه من الشهور المتعارف عليها بما سبب فوضى كبيرة فى التقويم الهجرى"، وأن التاريخ الهجرى أصيب بحالة خلل بعد حذف الشهر، ولم يعد رمضان هو الشهر الحقيقى الذى يعرفه الجميع ،وتخللت معاركه الصدامية مقولة أتهم فيها القائد عمر بن العاص أنه صلى بالصحابة كعمر وأبي بكر رضي الله عنهما، حين أرسله الرسول الكريم في معركة ذات السلال..