روت إحدى السيدات، من خلال إحدى الصفحات النشطة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قصة غدر زوجها بها، بعدما سلبها "شقى عمرها"، بحجة مساعدة شقيقه على إجراء عملية حقن مجهري لزوجته، ثم رفض رد المبالغ مرة أخرى.
وأوضحت الزوجة أنها اضطرت لطلب الطلاق، من زوجها، بعد أن سلبها حقها وحق أبنائها، من أجل شقيقه وزوجته، وبعد أن اشتد بينهما الخلاف، فطلقها دون أن يرد لها شيئا، لتطلب من المتابعين آراءهم حول تلك القضية.
وتفاعل رواد فيسبوك مع هذه المشكلة بشكل كبير، ومنهم من قدم الحلول لها، ومنهم من هاجمها لتخليها عن أموالها بسهولة، ومنهم من تعاطف معها بشكل كبير
وجاءت التعليقات كالتالي: "لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، أنا باستغرب ع الناس اللي بتستحل فلوس غيرها، منه لله جوزك، هوا حر في فلوسه الشخصية يدي أخوه براحته، لكن تعبك وشقاكي ليه يعني؟!".
وقال آخر: "غلطانة إنك مفتحتيش حساب باسمك، وشيلتي فيه جزء من تعبك.. اعتذريله وارجعيله، وفكري تاخدي حقك وسنين عمرك وتعبك اللي وقع ع الأرض إزاي، ورجعيه كما كان وساعتها فكري تكملي معاه بشروطك، ولا ترميه زي ما رماكي".
