عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية وموسعة مع الرئيس العراقي برهم صالح في القصر الجمهوري ببغداد، وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد استقبل صباح اليوم السبت، الرئيس السيسي فور وصوله مطار بغداد الدولي؛ للمشاركة في قمة "بغداد للتعاون والشراكة".
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في المؤتمر في إطار حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره.
ويسعى المؤتمر إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس العراقي رحب بزيارة الرئيس السيسي إلى بغداد، مؤكداً تقديره العميق للرئيس السيسي على المستوى الشخصي، وحرص العراق على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات، في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وروابط قوية، وفي ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة والداعم للعراق، بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أبرز القضايا التي تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر التعاون والشراكة كالآتي:
1ـ تدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء عبر آليات فعالة ومتعددة سواء على الصعيد الثنائي أو الثلاثي المصري العراقي الأردني، أو في الإطار الإقليمي الأوسع.
2ـ الانطلاق نحو آفاق أرحب من الشراكة والتعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا استنادا إلى علاقات وروابط قوية وممتدة وقائمة على مبادئ راسخة، لتحقيق المصالح المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
3ـ التوحد لمواجهة ما يهدد مستقبل الشباب من شعوبنا باعتماد سياسات تنموية حقيقية تحفظ لنا كوكبنا وبيئتنا.
4ـ مكافحة الإرهاب، والقضاء على مشروع داعش الظلامي في المنطقة، والحفاظ على وحدة العراق وأمنه ونسيجه الوطني.
5ـ تحقيق الإصلاح الاقتصادي على كافة المستويات وبمختلف القطاعات.
6 ـ تعزيز مفهوم العمل العربي المشترك وتعظيم التشابك بين مصالح شعوبنا من خلال مسارات عملية ومدروسة للتعاون إلى سائر الشعوب العربية وشعوب المنطقة كافة.
7ـ المضي نحو تنفيذ المشروعات المشتركة التي تتم دراستها في إطار الآلية بما يحقق التنمية المأمولة لدولنا.
ـ تجديد الدعم والالتزام بالمبادئ الثابتة في العلاقات الدولية، والتي لا خلاف عليها، وهي حسن الجوار، وعدم الاعتداء، والاحترام المتبادل لسيادة الدول.
8ـ تبادل وجهات النظر والتشاور واستكشاف آفاق التنسيق بيننا في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتعاون بشكل بناء لمواجهة الأزمات.
اقرأ أيضا:
10 محاور يدور حولها مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة»
3 أهداف وراء عقد مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة».. تدعيم استقرار المنطقة أبرزها