اختتمت أمس مؤسسة السنونو في مدينة غزة مشروع "جسور الموسيقى" الممول من منحة الصندوق الثقافي التابع لوزارة الثقافة الفلسطينية بحضور وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف ووزيرة المرأة الدكتورة آمال حمد
وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور أبوسيف إن الثقافة الوطنية الفلسطينية كانت دومًا السياج الحامي لحكاية وجودنا في هذه البلاد وإن حماية هويتنا الوطنية يتطلب العمل على تعزيز الفعل الثقافي وحمايته مؤكداً أن جزءاً كبيراً من اهتمام الوزارة يتركز في اتجاهين تمكين المؤسسات الثقافية العاملة في قطاع الثقافة كما تمكين وتطوير المواهب الشابة في مجالات الفنون والآدب المختلفة.
وأضاف أبو سيف أن هذا المشروع يندرج ضمن تنمية وتطوير المواهب الشابة في مجال الموسيقى، وأن غزة تحب الحياة رغم الحصار وتنتصر لروحها الصامدة الشامخة رغم كل المعيقات، وإن الفتيان والفتيات وهم يغنون ويدبكون ويحتفلون بالحياة يؤكدون على رسالة الفن الفلسطينية الخالدة التي تنتصر للقيم وللجمال وتعزيز صمود شعبنا.
وشمل الحفل عروضًا فنية مختلفة حيث قدم كورال مؤسسة السنونو المكون من ثمانين فنان وفنانة شابة وصلة من الأغاني التراثية والوطنية كما قدمت فرقة الدبكة التابعة للمؤسسة مجموعة من العروض الفنية على وقع الأغاني والأهازيج الحماسية والوطنية.