الجمعة 27 سبتمبر 2024

بعد الانفصال.. 6 نصائح لتخفيف شعور الأبناء بالصدمة

نصائح لحماية الأبناء من الصدمة بعد الطلاق

سيدتي31-8-2021 | 11:45

ولاء نبيه

عندما تستحيل العشرة بين الزوجين يكون قرار الانفصال هو الخيار الذي لا بديل عنه، ولكن مهما كان هذا القرار مرضيا للطرفين فانه لا شك يظل صدمة كبرى لدى الأبناء، ما قد يعرضهم لاضطرابات نفسية خطيرة.

ومن أجل حماية الأطفال من هذا المشاعر نقدم 5 نصائح تساعد في تقبل الطفل الواقع الجديد دون تأثيرات نفسية سيئة بحسب ما أجمع عليه الخبراء.

تجنب الضغط عليهم

 يقع الكثير من الاباء في خطأ جسيم وهو الضغط على أبنائهم لدعم طرف على حساب الأخر بما يتركهم ممزقين بينهما بالإضافة إلى أن هذا الأمر يتسبب في سوء العلاقة بين الطفل ووالديه لذا ينصح بتجنب ممارسة أي نوع من الضغط عليهم.

توضيح لهم أسباب الانفصال

غالبا ما يتسلل شعور لا إرادي للأبناء بأنهم سبب الانفصال؛ ومن ثم يلقون اللوم على أنفسهم ما قد يعرضهم لمشاكل نفسية خطيرة لذا من المهم شرح لهم أسباب الانفصال والحديث معهم باستمرار لتجنب تركهم فريسة لمشاعرهم السلبية.

 الاتفاق مع الزوج السابق

يجب قبل تنفيذ قرار الانفصال الاتفاق على جميع أشكال التعامل مع الأبناء من حيث مكان الإقامة وزيارة الوالد؛ وعدد الزيارات وأماكنها وكيفية التعامل مع الجد والجد؛ وغيرها من الأمور المشتركة؛ لان جعل هذه الأمور محل خلاف يزيد من فرص تعرض الطفل للازمات النفسية.

لا داعي لتشويه الطرف الآخر

 يساهم إهانة الإباء المنفصلين بعضهما البعض أمام الأطفال وسعى أحدهما إلى الانتقام من الآخر في اهتزاز ثقة الطفل بنفسه بشكل قد يصعب إصلاحه فيما بعد؛ كما انه يرسخ في ذهنه صورة سلبية عن كل منهما تظل عالقة في ذهنه لفترة طويلة من الزمن.

منح الطفل الفرصة للتعبير عن مشاعره

لا تجبري طفلك على تقبل حقيقة الانفصال؛ وامنحيه الفرصة على أن يُخرج ما بداخله من مشاعر الحزن في أي صورة يريدها؛ كالبكاء أو الحكي أو الصمت أو عدم ذهابه للمدرسة؛ واعلمي انه مثلك تمامًا يمر بمرحلة انتقالية كبيرة وصعبة للغاية.

استشارة المتخصصين

ينصح الآباء عند اتخاذهم قرار الانفصال باستشارة متخصصين لمعرفة كيفية التعامل مع أبنائهم لحمايتهم من الأثار السلبية لأقصى درجة ممكنة، والأهم هو محاولتهم النظر للأمر بأعين أطفالهم.