دعا وزير الوحدة الكوري الجنوبي، لي إن-يونغ، إلى استئناف مبكر للمحادثات مع كوريا الشمالية، موضحا أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف التي يريدها الجميع.
وطالب الوزير الكوري الجنوبي - في أثناء كلمته خلال منتدى كوريا العالمي للسلام (منتدى سنوي تنظمه وزارة الوحدة الكورية الجنوبية) - كوريا الشمالية بالخروج لإجراء محادثات حول التعاون بين الكوريتين في المجالات الإنسانية، مشيرا أنه من دون توفر الظروف المثالية للحوار يجب على الجنوب والشمال والولايات المتحدة أولا فتح قنوات الاتصال الخاصة بهم، والجلوس معا واستئناف المحادثات، لأن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المطلوبة
وقال - حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية/يونهاب/ اليوم /الثلاثاء/ - إن طاولة المفاوضات ليست بعيدة، وكذلك الطريق نحو بناء الثقة الأساسية التي يمكن أن تزيل العداء الطويل من خلال الحوار.
وأعرب وزير الوحدة الكوري الجنوبي عن أمله في أن تجري كوريا الشمالية حوارا حول التعاون في المجالات الإنسانية؛ لأنها تواجه تحديات من جائحة فيروس كورونا والعقوبات العالمية.
كما وعد بتقديم المزيد من الدعم للمنظمات المدنية والدولية لمشاريعها الإنسانية في كوريا الشمالية.
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - المشارك في المنتدى عبر خاصية الفيديو كونفرنس - إن السلام والحوار شرطان أساسيان لمعالجة قضايا عالمية مثل فيروس كورونا وتغير المناخ، ووعد بتقديم الدعم لدفع التعاون بين الكوريتين.
وأضاف أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم المبادرات التي يمكن أن تجمع الناس عبر الحدود في الحوار والتعاون والمصالح المشتركة، واتخاذ خطوات نحو إقامة سلام دائم للناس في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية.