اتهم زعيم الجمهوريين كيفين مكارثي ، بايدن بأنه ترك الأمريكيين في كابول ليصبحوا رهائن، و"منح طالبان المزيد من بلاك هوك أكثر من أستراليا".
وقال مكارثي في انتقادات حادة خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن ما يجري جعل "أمريكا أقل أمانا في الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر".
واتهم الزعيم الجمهوري الحكومة الفيدرالية بأنها سمحت لطالبات بـ"إملاء السياسة الخارجية".
وأشار مكارثي إلى أن حوالي 250 أمريكيا على اتصال بوزارة الخارجية يحاولون الخروج من أفغانستان، فيما كانت الإدارة الأمريكية أعلنت أن نحو 5550 أمريكيا تم إجلاؤهم منذ 14 أغسطس، متهما الحكومة الأمريكية بأنها تركت من تبقى من الأمريكيين وراءها رهائن لطالبان وداعش.
وردا على سؤال بشأن محاولة عزل بايدن من منصبه، قال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب إن التركيز في الوقت الحالي يجب أن ينصب على إجلاء الأمريكيين بأمان، إلا أنه ترك الباب مفتوحا.
وتعليقا على اكتمال سحب الولايات المتحدة لقواتها من أفغانستان، قال مكارثي: "إننا نشاهد أمريكيين يتخلفون عن الركب، لكن الإدارة تتخذ هذا القرار عن علم، وليس هناك عذر لعدم تمديد هذا الموعد النهائي".
ووصف الزعيم الجمهوري موعد بايدن النهائي للانسحاب من أفغانستان بأنه فرصة لالتقاط الصور مع عواقب وخيمة.
يشار إلى أن البنتاجون كان أعلن خروج آخر جندي أمريكي من أفغانستان ليلة الاثنين. وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي: "أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان".