أفادت مصادر أهلية وحكومية ومعارضة بأن قوات خاصة سورية كثفت اليوم /الثلاثاء/ هجومها على جيب في جنوب غرب البلاد على الحدود مع الأردن وإسرائيل بمساعدة فصائل مسلحة موالية لإيران.

وقال شهود ومصادر في الجيش إن الفرقة الرابعة في الجيش والموالية لإيران وتدعمها فصائل محلية مسلحة تمولها طهران أطلقت العشرات من الصواريخ بدائية الصنع على درعا البلد.

وقالت مصادر الجيش إن القوات التي طوقت المعقل الحضري للمعارضة المسلحة على مدى الشهرين المنصرمين أتت بتعزيزات الاثنين قبل شن هجوم نهائي على قلب درعا، وأن 4 جنود قُتِلوا في كمائن ببلدتي الصنمين ونوى.

وتابع سكان ومصادر في المعارضة "إن الحملة الأخيرة للجيش جاءت بعد سلسلة من الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من عناصر من جماعات المعارضة المسلحة على نقاط تفتيش للجيش ونقاط مراقبة في داعل وجاسم وبلدات أخرى في محافظة درعا".

ووفقًا لمصدر بإحدى المخابرات الغربية، فإن عدة آلاف من الأسر في البلدات الواقعة في مناطق الاضطرابات فرت لمناطق أكثر أمناً قرب الحدود مع الأردن.

واستعادت القوات الحكومية بمساعدة من قوة جوية روسية وجماعات مسلحة إيرانية السيطرة على محافظة درعا في 2018.