قال الطفل زياد أحمد البحيري المُحرر بواسطة الشرطة، أنهم غطوا جسده بجلابية وقاموا بتغطية عينه كذلك لحظة اختطافه وهددوه بالقتل.

وأشار في تصريحات له إلى أنهم قاموا بنقله من سيارة إلى سيارة أخرى وقاموا بالقيادة أكثر من 4 ساعات حتى وصلوا إلى مقر اختطافه وسط الزراعات، مشيرًا إلى أنه لم تكن توجد مباني مجاورة.

وأوضح أنه كلما قام بمحاولة استكشاف المكان كانوا يغمضون عينه، وقاموا مرارًا وتكرارًا بتهديده بالقتل في حال لم يحضر والده بالمال كفدية لتحريره.

وأكد  الطفل زياد، أنه فرح جدًا لحظة وصول الشرطة لتحريره من أيدي مختطفيه، حيث اعتقد في بادئ الأمر أن الضوضاء التي حدثت لحظة القبض على الجناة كانت لأشخاص يقومون برفع وإنزال البراميل قبل أن يتبين له حقيقة ما حدث.

وكشف أحمد البحيري والد الطفل زياد، أنه سمع صراخًا من زوجته، لحظة اختطاف الطفل، مشيرًا إلى أن الخبر كان بمثابة «الصاعقة» مضيفًا: "أول حاجة عملتها اتصلت بشرطة النجدة وساعدوني وطمنوني وقالو لي ما تقلقش مش هنرجع إلا وابنك معايا".

وأوضح والد الطفل المُحرر، أنه كان خائف جدًا بسبب طريقة الخطف التي وصفها بالوحشية، كما أكد: "بفضل ربنا والرئيس عبد الفتاح السيسي وجهود جهاز الشرطة ابني رجع في أقل من 48 ساعة".