اعترف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك مايلي، اليوم الأربعاء، بمقتل عدة أشخاص في الضربة الأمريكية بطائرة دون طيار في العاصمة الأفغانية كابول، الأحد الماضي، التي استهدفت أعضاء تنظيم "داعش-خراسان" الإرهابي في أفغانستان.
وقال مايلي - في مؤتمر صحفي، حسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إن شخصًا واحدًا على الأقل من قتلى الضربة الأمريكية كان متعاونًا مع تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن هناك "آخرين مجهولين" قُتلوا كذلك، مُدافعًا عن الضربة الجوية بأنها "صالحة".
وأضاف مايلي: "كان لدينا معلومات استخبارية جيدة عن تجهيز داعش-خراسان مركبة من نوع معين"، مشيرًا إلى أن السلطات الأمريكية راقبت الوضع عبر عدة وسائل، مؤكدًا أنه لم يتم توجيه الضربة إلا بعد التأكد من الالتزام بكل معايير الاشتباك التي طالما استخدمتها القوات الأمريكية لسنوات.
وتابع مايلي قائلاً: "نحن نعلم بواسطة مجموعة متنوعة من الوسائل أن شخصًا واحدًا على الأقل ضمن القتلى كان متعاونًا مع داعش"، مضيفًا أن هناك آخرين قُتلوا أيضًا لكن غير معلوم بعد هوياتهم.