أكدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أن المشروع القومي لإحياء للبتلو هو واحد من المشروعات الهامة في قطاع الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي، والذي كان له دور فاعل في استقرار أسعار اللحوم خلال الفترة الماضية، وخاصة خلال جائحة كورونا، حيث ساهم في زيادة الإنتاج المحلي وتوفير احتياجات المواطنين وتقليل الاستيراد.
وأوضحت النقابة في بيان لها اليوم، أن المشروع يحظى باهتمام ومتابعة من القيادة السياسية، وتعمل وزارة الزراعة على تقديم التمويل اللازم للمزارعين في إطاره، حتى وصل إجمالي مع تم تخصيصه للمشروع حتى الآن حوالى 5,2 مليار جنيها، لتربية وتسمين ما يزيد عن من 350 ألف رأس ماشية.
وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إن المشروع القومي للبتلو بدأ قبل نحو 4 أعوام وتحديدا في 2017، وبدأت تزداد المبالغ المخصصة له تدريجيا وتوسعت قاعدة المستفيدين منه، خلال تلك السنوات حتى وصل عددهم الآن إلى أكثر من 32 ألف مستفيد، وقد ساهم بشكل فعال في توفير كميات أكبر من اللحوم الحمراء وزيادة الإنتاجية واستقرار الأسعار.
وأشار أبو اللوز إلى أن الدولة تعمل على دعم صغار المربين وتسهيل كافة العقبات التي قد تواجههم من خلال تقديم الدعم اللازم والقروض الميسرة، وكذلك اللقاحات البيطرية والمتابعة الدورية للماشية من خلال القوافل الطبية والتطعيمات اللازمة للماشية، مضيفا أن هذه الخطوات والمشروعات القومية للنهوض بالثروة الحيوانية كان لها تأثيرا كبيرا على تنمية القطاع وتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف أن المشروع القومي للبتلو ومشروع تجميع مراكز الألبان والتحسين الوراثي للماشية كلها مشروعات ساهمت في زيادة الإنتاجية واستقرار الأسعار في السوق المحلي، وساهمت في زيادة الإنتاج المحلي للحوم الحمراء إلى نحو 58% تقريبا، وتعمل الدولة على بذل كل الجهود لزيادة الإنتاجية وتقليل الواردات.