أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، عن ثقته بأن مسألة النفوذ الدولي هي التحدي الأكبر الذي يواجه التكتل بالمستقبل، مشيرًا إلى أن "ما حدث في أفغانستان قدم دليلًا صارخًا على ذلك".
وفي كلمة ألقاها في المنتدى الاستراتيجي الأوروبي حول مستقبل العمل الأوروبي، قال ميشيل إن "الاتحاد ليس بحاجة لحدث جيوسياسي جديد، على غرار ما حدث في أفغانستان، ليعي أهمية السعي لتحقيق أكبر قدر من الاستقلال الذاتي وتعزيز نفوذه الدولي".
وشدد على "ضرورة العمل لإطلاق مرحلة جديدة من العمل الأوروبي في مجال الأمن والقدرات الدفاعية الجماعية، مع تطوير العلاقات مع الشركاء، الحلفاء الأقوياء يشكلون تحالفات قوية".